تعد ليبيريا من الدول الأكثر فقراً في العالم، حيث يبلغ متوسط دخل الفرد السنوي ما لا يزيد عن مئتين وخمسين دولاراً أمريكياً في العام، وتبلغ نسبة العمالة الرسمية في البلاد حوالي خمس عشر بالمئة، ويرجع ذلك إلى الظروف السياسية التي شهدتها البلاد منذ عام ألف وتسعمئة وثمانين عقب الانقلاب العسكري وما تبعه من حرب أهلية استمرت حتى عام ألفين وثلاثة، وبدأ النمو الاقتصادي في التسارع منذ تلك المرحلة مع جذب الاستثمارات في مجالات التنقيب عن النفط والألماس والقطاع الزراعي.