0 معجب 0 شخص غير معجب
109 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (3.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

مجالات تركيز مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية

الاجابة

 

1-تنمية المجتمع

بينما يواصل العالم سعيه السريع والمستمر نحو النهوض الحضاري، يبقى البؤس الإنساني في بعض المجتمعات والذي نجم  بسبب سوء التغذية والفقر والتخلف، ويعتبر هذا البؤس وصمة عار على الضمير الإنساني الجماعي، خصوصاً وأنه لا يزال هناك الملايين من البشر جوعى وفقراء، وأيضا يوجد الآلاف من المجتمعات التي لا تجد إمكانيات لتعليم أبنائهم.

وهناك مجتمعات تعاني من سوء بالغ في تجهيزات الصرف الصحي ونقص كبير في البنية التحتية الخدمية، كذلك لا يزال هناك ملايين من البشر يعانون سوء الحالة الصحية لأنهم يعجزون عن الحصول على أبسط ما يستحقه الإنسان وهي المياه النظيفة الصحية الصالحة للشرب، تؤمن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بأن “التقاسم والعطاء” هما من أهم الواجبات المفروضة على كل البشر لوجه الله سبحانه وتعالى.

وأن على كل فرد بذل كل ما يستطيع من جهد للتخفيف من حدة الفقر والبؤس الذي يعاني منه كثير من البشر حول العالم، وتدرك أن مجال التركيز الخاص بتطوير المجتمع يقوم على أسس من هذه القيم؛ لذا مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية  تعمل بعناية على تمويل برامج كل هدفها تخفيف حدة الفقر والبؤس علي البشر في المجتمعات الأكثر حرماناً في العالم.

2-التعافي من الكوارث

عندما تقع الكوارث الطبيعية فبعض البشر يعانون أكثر من غيرهم، في كوارث الزلازل والفيضانات الموسمية التي تضرب البلاد والأعاصير والانهيارات الأرضية الهائلة، يصبح الفقراء أكثر فقراً، وتحتاج بعض المجتمعات في المناطق المنكوبة إلى جهود عالية جهود استثنائية ونضالات طويلة لكي تعود الحياة الي ما كانت عليه مجاريها، وعلى الرغم من أن الأجهزة الحكومية تبذل الجهد لدعم المتضررين، فلا يمنع هذا وجود بعض النقص، سواء كان النقص على مستوى توفير الطعام أو توفير المسكن أو التزويد بالأدوية والملابس وما شبه ذلك من احتياجات حيوية وضرورية لا غنى عنها، تلتزم مؤسسة الوليد بن طلال دائماً بمساعدة المجتمعات المنكوبة ليقف سكانها مجدداً على أقدامهم، وفي أسرع وقت ممكن، وفيما يخص التركيز على التعافي من الكوارث، فإن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تسعى دائما في الوصول إلى مناطق الكوارث، لتوفير المساعدات المادية وتكون المساعدات على أساس الأولوية في توزيع المعونات على الضحايا.

3-الحوار والتفاهم بين الأديان

بدأ العالم يتجه في السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين نحو مواجهة خطيرة على مستوى العقائد، هذه المشكلة اول اسبابها هو سوء الفهم المتبادل بين أطرافها، وانعدام الثقة بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، وبسبب المخاوف من حدوث أي صدام بين الحضارات، كان هناك حاجة ماسّة إلى أصوات أكثر هدوء وتعقلاً لتقريب وجهات النظر ومنع الصدام بينهم.

فقد تصدى الوليد بن طلال لهذه المهمة الجليلة اختطها لنفسه،  باعتبار رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وشخصاً يفهم جيداً حقيقة المملكة العربية السعودية ويفهم الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، كما يفهم ايضا الثقافة الغربية ومخاوف أهلها، فكان هدفه إعادة بناء الثقة وتعزيز التفاهم بين الحضارات.

وفي إطار مجالات التركيز على التفاهم  والحوار بين جميع الأديان، فإن مؤسسة الأمير الوليد بن طلال الخيرية تعمل مع المراكز الرائدة في التعليم على مستوى العالم، وتقوم المؤسسة بتقديم الدعم للبرامج الأخرى التي تعزز التفاهم الثقافي العالمي.

اسئلة متعلقة

...