1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

اذكر بعض من فضائل الشريعة الإسلامية ع البشرية؟

  • لقد جرت سنة المولى عز وجل في جميع المخلوقات أن جعل نظام هدايتها مركَّباً فيها, في شكل غرائز تهتدي بها، وتعرف مصالحها فلا تضل.

  • · أما الإنسان فقد جعل الله نظام هدايته وحياً تشريعياً ، يُنزلُهُ على أنبيائه الكرام, ليكونوا مبشرين ومنذرين.

  • · فمازال الله تعالى منذ أنزل آدم وزوجه إلى الأرض وهو يكلأُ البشرية بوحيه المبارك ، وشرائعه العظيمة هداية للناس.

  • · فما زالت الشرائع السماوية تواكب تقدم البشرية وتطورها بما يُصلحها, ويحفظها من الانحراف عن الجادة المستقيمة.

  • · ولما وصلت البشرية إلى درجة من النضج لأن تكون أمة واحدة: أنزل المولى عز وجل الشريعة المحمدية الخاتمة, فكانت اللبنة الأخيرة في البناء الإنساني الكبير.

  • · وقد تميزت هذه الشريعة المباركة الخاتمة بجمع من المميزات منها:

  • · اليسر ورفع الحرج : فليس فيها ضيق يدخل الحرج على الناس.

  • ·  الواقعيـة : بحيث تتعامل مع حياة الناس القائمة، وفطرتهم السوية فلا تخالف ذلك.

  • · التدرج : فقد ساقت هذه الشريعة الجماعة المسلمة بالتدرج شيئاً فشيئاً حتى بلغت بهم أعلى درجات  الكمال الممكن.

  • · الشمول : فليس شيء من جوانب الشخصية الإنسانية ،  شؤون الحياة إلا شملته الشريعة.

  • ·  المرونة والعمومية والتطور الذاتي : فليس شيء من مستجدات الحياة المستقبلية إلا حوته.

  • ·  أيها المسلمون : لقد  مرَّ التشريع الإسلامي بمراحل متعددة ، بدأت بنزول الوحي حتى وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم , رست فيها قواعد الشريعة بالقرآن والسنة.

  • ·  فتلقى الصحابة هذه الشريعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم, واستوعبوها على تفاوت بينهم, بين مُكثر ومُقل, على قدر ما حباهم الله من الملكات والأفهام.

  • ·  ثم انتشر الصحابة في الأمصار بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتحين ومعلِّمين, فتلقى منهم العلم التشريعي نجباء التابعين.

  • ·  فتأسست في كلِّ مصر من الأمصار مدارسُ علمية تحمل علوم التشريع الإسلامي, فتُعلِّمُها وتعملُ بها, وتستنبط وتجتهد.

  • · حتى إذا انتشرت المعارف وكثرت الأقوال: قَيَّض الله لهذه العلوم الشرعية من يجمعها ويدوِّنها ويبوبها ويرتِّبها.

  • · فظهر أئمة الفقه الإسلامي من أهل النظر والاجتهاد المطلق والمستقل, ينظرون في الأقوال ويرجِّحون ويجتهدون.

  • · ووضعوا لجميع العلوم الشرعية : قواعد وأصولاً وضوابط للاستنباط والترجيح والاجتهاد والفهم.

  • · حتى انتهى علم الشريعة إلى أربعة أئمة, لا يعرف التاريخ لهم مثيلاً فيمن جاء بعدهم: الإمام أبي حنيفة, والإمام مالك ، والإمام الشافعي ، والإمام أحمد.

  • · فسار الفقهاء من بعد هؤلاء الأربعة على نهجهم, يجتهدون ويستنبطون للمستجدات في ضوء أصولهم وقواعدهم التي وضعوها، وضوابطهم التي أسَّسوها.

  • · حتى إذا مرَّ على التشريع الإسلامي دهرٌ من الزمان ظهرت طبقة من الفقهاء تمنع الاجتهاد, وتغلق بابه خوفاً من أن يدخله الجهلة وأنصاف المتعلمين, وكذلك هيبة منهم أن يقدِموا على الاجتهاد فيقعوا في الخطأ فيأثمون ويُلامون, فتأخَّر الفقه الإسلامي بعض الشيء بسبب ذلك.

  • · ومع كلِّ هذا فقد بقيَ التشريع الإسلامي هو المهيمن على حياة المسلمين حتى نهاية الدولة العثمانية, وعند بداية الهجمة الاستعمارية الأوروبية.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 120 مشاهدات
...