تمتّع سيدنا يوسف -عليه السّلام-بالكثير من الصّفات القياديّة التي أهّلته لأن يتعامل مع ما وقع معه، ولعلّ من أبرز تلك الصفات:
- طلبه -عليه السّلام- من عزيز مِصر أن يقوم بتبرأته من التُّهم المنسوبة إليه، ومن أشدّها ما ادّعته امرآة العزيز.
- إرادته في تولّي المنصب الذي يتناسب مع صفاته، والذي من خلاله يرقى به المجتمع، وفي ذلك يقول الحقّ- سُبحانه-:”قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ”
- صفة الإحسان من أهمّ الصّفات التي يجب على القادة أن يتمتّعوا بها، وقد وصفه الله بهذه الصّفة في أكثر من موضعٍ، ومن ثمراتها؛ أنه سيُمكّن له في الأرض.