0 معجب 0 شخص غير معجب
130 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة مجهول
 
أفضل إجابة

ما تفسير سورة الفلق

سنتطرق فيما يأتي إلى تفسير كل آية من آيات سورة الفلق، كما وردت في تفسير الطبري: 

  • الآية الأولى: “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ”

يقول سبحانه وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد، أستجير بربّ الفلق من شرّ ما خلق من الخلق. ومعنى الفلق كما بيناه في الاية السابقة.

  • الآية الثانية: “مِن شَرِّ مَا خَلَقَ”

والله جلّ في علاه أمر نبيه أن يستعيذ “من شرّ كل شيء”، فالله سبحانه وتعالى هو الخالق، وكل ما سواه هم الخلق.

  • الآية الثالثة: “وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ”

ومن شرّ مظلم إذا دخل، وهجم علينا بظلامه. واختلف أهل التأويل في الشيء المظلم الذي عُنِي في هذه الآية، وأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالاستعاذة منه، فقال بعضهم: هو الليل إذا أظلم. وقال آخرون: هو كوكب، والبعض يقول: ذلك الكوكب هو الثُّريا.في حين قال آخرون: الغاسق إذا وقب: هو القمر.

وأولى الأقوال عند الطبري، أن يقال: “إن الله أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستعيذ ( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ ) وهو الذي يُظْلم، يقال: قد غَسَق الليل يَغُسْق غسوقا: إذا أظلم ” إِذَا وَقَبَ ” يعني: إذا دخل في ظلامه؛ والليل إذا دخل في ظلامه غاسق، والنجم إذا أفل غاسق، والقمر غاسق إذا وقب، ولم يخصص بعض ذلك بل عمّ الأمر بذلك، فكلّ غاسق، فإنه صلى الله عليه وسلم كان يُؤمر بالاستعاذة من شره إذا وقب. وكان يقول في معنى وقب: ذهب”.

  • الآية الرابعة: “وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ”

من شرّ السواحر الّلاتي ينفُثن في عُقَد الخيط، حين يَرْقِين عليها.

  • الاية الخامسة: “وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ”

اختلف أهل التأويل في من هو الحاسد الذي أمر النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أن يستعيذ من شرّ حسده، فقد قال البعض: هو كلّ حاسد أمر النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أن يستعيذ من شرّ عينه ونفسه.

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 599 مشاهدات
...