هل تصح صلاة العيد من المنزل
هل تصح صلاة عيد الفطر المبارك في البيت مع الأسرة والعائلة؟ وذلك منعًا للتجمعات للوقاية والحماية من انتشار الأوبئة والأمراض خلال هذه الفترة التي ينتشر فيها فيروس الكورونا وتسبب في مثل هذه الإجراءات الوقائية.
يرى العلماء أن صلاة العيد سنة مؤكدة من يصليها فإنه يفوز بثوابها، ومن يتركها فلا إثم عليه، وهي يمكن أن تصلى في جماعة أو بشكل فردي.
ومن صلى الفجر وغلبه النوم ولم يلحق بصلاة العيد، فلا حرج عليه أن يصليها بمنزله، وبناءً على ذلك فإنه يجوز صلاة عيد الفطر في البيت سواء منفرداً أو في جماعة مع أهل بيته.
هل يمكن صلاة العيد من المنزل؟ سؤال أجاب عنه العلماء بالإيجاب، وأنه يجوز صلاة العيد في البيت طالما أن هناك ضرورة لذلك، كما أوصى العلماء بعدم ترك صلاة العيد لما لها من أثر كبير في إدخال البهجة والسرور في القلوب.
ويؤكد ذلك الآراء التالية:
- يرى العلماء أنه يجب إشعار الأهل بفرحة العيد وبهجته، وفي نفس الوقت مراعاة جميع إجراءات السلامة والأمان والالتزام بكافة الشروط الصحية، حتى تمر الأزمة بسلام.
- يؤكد الفقهاء أنه لا يجب أن يترك صلاة العيد من وجبت عليه الصلاة، فلا تهاون فيها، وعليه صلاتها.
- يمكن أن يصلي المسلم صلاة العيد في بيته منفرداً أو في جماعة مع أهله ركعتين، ثم يكبر سبع تكبيرات في الركعة الأولى وخمسة تكبيرات في الركعة الثانية من غير تكبيرة الإحرام.
- يتم أداء صلاة العيد في المنزل دون خطبة بعدها، ويمكن للرجل أن يجمع أهله ويكون إمامًا لهم، وأن تجمع المرأة بناتها وتؤمهم لأداء الصلاة.