1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (180ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

الإمارات نموذج عالمي في مكافحة العنصرية ونشر المحبة والسلام

في عالمنا من يغتال حياة الناس في بث مباشر برصاصة بندقية، ومنهم من يشرّع ذبح الإنسان من الوريد إلى الوريد تحت ذريعة الاختلاف، ومنهم من يحرق النساء والأطفال والرجال والشيوخ وهم أحياء، فقط لأنهم ليسوا على “دينه”. في هذا العالم ذاته تقف إمارات التسامح والمحبة، لتؤلف القلوب، ولتنير دروب السلام، رافضة كل أشكال التمييز والعنصرية، محاربة إراقة الدماء البريئة، مكافحة الكراهية مجرّمة كل ما يمت إليها بصلة من قول وفعل، وذلك عبر العديد من الاستراتيجيات والمبادرات والقوانين المتفردة والسبّاقة في الحضّ على نشر المحبة والسلام والتصدي للعنصرية والتعصب والكراهية.

وثيقة الأخوة الإنسانية

أطلقت الإمارات في فبراير (شباط) الماضي وثيقة الأخوة الإنسانية، في حدث تاريخي جسد أروع معاني المحبة والتسامح والسلام، خلال استضافتها لقاء الأخوة الإنسانية الذي جمع شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، الرمزين الدينيين الأبرز في العالم، لتعزيز قيم التسامح والمحبة بين الثقافات والأديان، وترسيخ مبادئ التعايش وقبول الآخر في نفوس البشرية جمعاء.

وحملت الوثيقة بين طياتها دعوة تطالب قادة العالم وصناع السياسات، ومن بأيديهم مصائر الشعوب وموازين القوى العسكرية والاقتصادية، بالتدخل الفوري لوضع نهاية فورية لما يشهده العالم من حروب وصراعات، كما تدعو لوقف اسـتخدام الأديان والمذاهب في تأجيج الكراهية والعنف والتعصب الأعمى، والكف عن استخدام اسم الله لتبرير أعمال القتل والتشريد والإرهاب والبطش.

وتوجهت للمفكرين والفلاسفة ورجال الدين والفنانين والإعلاميين والمبدعين في كل مكان ليعيدوا اكتشاف قيم السلام والعدل والخير والجمال والأخوة الإنسانية والعيش المشترك، وليؤكدوا أهميتها كطوق نجاة للجميع، وليسعوا في نشر هذه القيم بين الناس في كل مكان.

“صندوق زايد العالمي للتعايش”

وفي فبراير (شباط) الماضي، أمر ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتأسيس “صندوق زايد العالمي للتعايش” بهدف دعم الجهود الرامية إلى تعزيز ثقافة التعايش السلمي والتآخي الإنساني بين الأفراد والشعوب.

اسئلة متعلقة