موضوع تعبير عن احمد زويل كامل
الإجابة
لم يكن أحمد زويل أول مصري سبق غيره في العلم وقدم الكثير من المعرفة للعالم، فقد كان مثالاً حياً كما الكثير من المصريين الذين كانوا سباقون في الكثير من مجالات ومناحي الحياة المختلفة، من علوم وأدب وسجلوا تفوقهم في المجالات التي شغلت إهتمامهم على كافة العلماء والأدباء في كافة الدول الأخرى، والأمثلة على ذلك كثيرة من مفكرين وأدباء وعلماء مصريين وعرب لا زالت أسمائهم تتردد في الكثير من العلوم ويرجع لهم الفضل في الكثير من الإختراعات والإكتشافات، وهو ما أكد عليه العالم الدكتور أحمد زويل الذي سبق علماء العالم في مجال الكيمياء نتيجة تفوقه في هذا المجال وتقديمه للكثير من الإكتشافات التي يرجع له الفضل بها، وهو ما جعله يتحصل على جائزة نوبل في العام 1999م في الكيمياء، وهو الامر الذي لاقى ترحاب كبير من المصريين والعرب على هذا الإنجاز الذي جاء مكافأة له على جهوده في مجال الكيمياء، وفي ضوء ما سبق كان لزاماً علينا أن نقدم لكم موضوع تعبير عن احمد زويل كامل من أجل التعرف على سيرته منذ الصغر وحتى الرحيل، وما حملته هذه الرحلة من العمر الخاص به من إنجازات وإكتشافات وحلول للكثير من المشكلات في علم الكيمياء.
العالم الدكتور أحمد زويل من مواليد مدينة دمنهور المصرية في السادس والعشرين من شهر فبراير عام 1946م، أنهى تعلميه الإبتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس دمنهور، قبل أن يتحصل على الثانوية العامة ويتجه لمدينة الإسكندرية وتحديداً جامعة الإسكندرية في كلية العلوم التي التحق بها من أجل إكمال تعليمه والحصول على درجة البكالوريوس منها في قسم الكيمياء، وهو ما تم بالفعل حيث أنهى تعليمه منها في العام 1967م حاملاً لدرجة البكالوريوس في الكيماء بتفوق، ونظراً لتفوقه في هذه الجامعة فقد تمتعيينه كمعيد في الجامعة بعد تخرجه، وخلال فترة عمله كمعيد استكمل دراسة الماجستير حيث قدم بحثاً علمياً بعنوان علم الضوء، توج من خلاله بدرجة الماجستير، وبعدها انتقل للولايات المتحدة الأمريكية بعد حصوله على منحة دراسية لإستكمال دراسته هناك حيث إتجه لجامعة بنسلفانيا من أجل الحصول على درجة الدكتوراة منها في علم الليزر، وقد حصل عليها بالفعل وتم تعيينه في جامعة كاليفورنيا من العام 1974 وحتى العام 1976، وبعدها تم نقله للعمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
مما يجب أن نذكر في كتابتنا موضوع تعبير عن احمد زويل كامل، هي الجوائزالتي تحصل عليها العالم الدكتور أحمد زويل خلال رحلته العملية والعليمة والتي كان أولها لقب الأول في الكيمياء من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا والعلوم، وبعدها تحصل على جائزة الكسندر فون همبولدت وهي التي تعتبر أكبر جائزة في المانيا الغربية آنذاك، وتوالت الجوائز والألقاب التي حصل عليها الدكتور أحمد زويل ما بين جوائز عالمية وعربية ومصرية حيث سعى الكثير لتكريمه من أجل إسهاماته في تطوير علم الكيمياء، وقد كان أهم جائزة في مسيرته هي جائزة نوبل في علم الكيمياء في العام 1999م وذلك بناء على تقرير الأكاديمية الكندية للعلوم وفقاً لدراسته علم الذرات وتفاعلات الذرات المختلفة، وهي التي توجت المسيرة العلمية لهذا العالم الكيميائي أحمد زويل وانصفته وأشعرته بقيمة ما قدمه في مجال الكيمياء من أبحاث ودراسات ساهمت في تطوير هذا العلم.