0 معجب 0 شخص غير معجب
106 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (3.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

موضوع تعبير عن الاختبارات النهائية

الإجابة

الاختبارات النهائية هي تلك الورقة التي يقدمها الأستاذ او التي تقدمها المدرسة وحتى الإدارة التعليمية للطلاب والطالبات ليكتبوا فيها الإجابات الصحيحة للأسئلة التي تواجههم، وهذه الأوراق تكون في العادة مقياس نجاح أو فشل هؤلاء الطلاب الذين ينتشروف في كل المراحل التعليمية سواء أكانت تلك المرحلة هي الإبتدائية الأساسية والتي تحتوي على الصف الأول الابتدائي او الثاني او الثالث أو الرابع او الخامس او السادس، أو ما يليها من مرحلة تعليمية أخرى هي مرحلة الإعدادية او المتوسط وفيها الصف الأول المتوسط او الثاني متوسط او الثالث متوسط وأخيراً تأتي المرحلة الثانوية العامة التي تختص بمرحلة الأول ثانوي أو والثاني ثانوي وأخيراً مرحلة التوجيهي.

للاختبارات النهائية أهمية عظمى ورهبة كبيرة بالنسبة للطلاب والطالبات فهي تعتبر كأداة قياس لتحديد مدى نجاح الطالب وتفوقه من مدى الفشل لديه في الفصل الدراسي لذلك فهي تسبب للطلاب العديد من الضغوطات النفسية والتوتر خلال فترة استعدادهم لها بما يترتب على ذلك التأثير عليهم سلبا خلال فترة تقديم هذه الاختبارات لذلك ننصح الطلاب والطالبات أن يكونوا على أهبة الاستعداد لتقديمها مسبقا والدراسة مرارا وتكرارا للحد من المعاناة والقلق الذي يسبق فترة الاختبارات النهائية وحتى تتمكن من وضع إجابة صحيحة في ورقة الإجابة عن السؤال الذي يصادفك بكل أريحية وطمأنينة وهدوء، ولو فتحنا الأفق قليلاً للإختبارات فإننا سنجد فيها الكثير من المتعة لمن أدرك وآمن بأهمية الدراسة وطلب العلم، نستدرك في ذلك الادلة الدينية والشرعية من الله سبحانه وتعالى ومن نبيه الاطهر محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم الدالة لطلب العلم، وفيما يلي نذكر لكم بعض منها سواء إن كان آية من الذكر الحكيم أو حديث شريف: قال رب العزة "اقرأ باسمِ ربِّكَ الَّذي خلَق (1) خلَقَ الإنسانَ من علَق (2) اقرأ وربُّكَ الأكرم (3) الَّذي علَّمَ بالقلَم (4) علَّم الإنسانَ ما لم يعلم"، واستفتاح هذه السورة هو أول ما انزله الله تعالى على نبيه المبعوث رحمة للعالمين محمد ابن عبد الله بواسطة جبريل عليه السلام، ولعل قول الله تعالى "إنَّ في خلْقِ السَّمواتِ والأرضِ واختلافِ اللَّيلِ والنَّهارِ لآياتٍ لأولي الألباب الَّذين يَذْكُرونَ الله قياماً وقعوداً وعلى جُنوبهم ويتفَكَّرونَ في خلْقِ السَّـمواتِ والأرضِ ربَّـنـا مـا خـلَقْت هذا باطلاً سـبحانَك فَقِنَا عذابَ النَّار" لدلالة واضحة على أن المتعلمين لا يتساوون مع الجاهلين، والعالم هنا يدرك ما خلقه الله سبحانه وتعالى من أشياء سخرها لعباده في الأرض، ولا ننثني عن ذكر الآيات العطرة الحاثة على التعلم وهي القائلة "ألم تَرَ أنَّ الله أنزلَ من السَّماء ماءً فأخرجنا به ثمراتٍ مُخْتلفاً ألوانُها ومن الجبالِ جُدَدٌ بيضٌ وحمرٌ مختلفٌ ألوانُها وغرابيبُ سُودٌ ومن النَّاسِ والدَّوابِّ والأنعامِ مُختلفٌ ألوانُهُ كذلك إنَّما يَخشى الله من عبادهِ العلماءُ إنَّ الله عزيزٌ غفور"، وبالإطلالة على الاحاديث والمورودات النبوية الشريفة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم فنجد حديث "من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة وان الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع وان العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وان العلماء ورثة الأنبياء وان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه اخذ بحظ وافر"، وكذلك حديث "مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبه قبلت الماء فأنبتت الكلاء والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلاء فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثي الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به".

وبالعودة إلى التعليم والتعليم فنجد ان دول العالم أجمع قد خصصت وزارات تُعنى فقط بالتعليم والتعلم ونشر الثقافة والمعارف والعلوم في محاولة منهم للارتقاء بكافة الطاقات الشابة، وبالتعمق قليلاً نجد الدول العربية كاملة تهتم بالتعليم بشكل كبير، فيما كان مستوى التعليم أرقى في العراق ويتدنى في لبنان، وبإطلالة على الترتيب العام نجد التعلم بأهميته في البلاد العربية بشكل تنازل على الهيئة التالية: العراق، تليها فلسطين، ومن ثم المملكة الأردنية الهاشمية وبعدها الجمهورية السورية، تليها جمهورية مصر العربية، تتخطاها بعد ذلك ليبيا وتونس والمغرب والجزائر، فيما تحت السودان المرتيبة التالية بعدها المملكة العربية السعودية ومن ثم الإمارات العربية المتحدة، بعدها دولة البحرين والكويت وإمارة قطر وفي النهاية الصومال وبعدها لبنان.. ولا أحد يجهل التطويرات المستمرة التي تسعى وبقوة للإرتقاء بالمجال التعليمي في البلاد العربية سواء من خلال الخطط التطويرية أو من خلال اعتماد مواقع الكترونية ومناهج تعليمية جديدة ومستحدثة لإحداث نهضة تعليمية كبيرة، وتعتمد على هذه النظرية كل من المملكة  التي أدرجت التعليم ضمن نطاق نظرة عام 2030 للميلاد الجديدة وجمهورية مصر العربية التي تتربع على عرش المستويات التعليمية في منطقة الشمال الأفريقي.

ونتوجه في النهاية إلى وزارات التربية والتعليم وكافة المؤسسات التعليمية سواء الخاصة أو الحكومية بان تهتم وبشكل كبير في الاختبارات النهائية وألا تترك العنان للطالب لأن يكتب ما يريد وفي النهاية يجد نفسه من المتفوقين، بل يجب الإلتزام بالمعيار المحدد من أجل تخرج طلاب وطالبات قادرين على قيادة البلاد والعباد، ولما سيكون هذا أمر واقع سيكون الأفق لدينا تطوير شامل في كل المجالات لأننا سنكون على يقين كامل بأهمية التعليم من أجل النهوض بكافة المجالات

اسئلة متعلقة

...