نبذة عن محافظة الحريق
محافظة الحريق تم بنائها على يد رشيد بن مسعود الهزاني عام 1040 هجري، وقد كانت مساحتها في ذلك الوقت تقدر ب 6790 كيلو متر مربع، فقد تم إطلاق الكثير من الأسماء على المحافظة على مر السنين مثل، المجازة والفرع والعلاة ووادي بني قشرين.
في الماضي هجر الكثير من مواطنيها المحافظة نظرًا لقلة فرص العمل بها، لكن شهدت المحافظة في الآونة الآخيرة تطور كبير فتح أمام قاطنيها آمال كبيرة، حيث توفر فرص العمل وأصبحت ملاذ لمن يبحث عن فرص عمل مناسبة في مجال التجارة والصناعة.
سبب تسمية محافظة الحريق
الحريق كانت منذ فترات بعيدة وادي زاخر بالأشجار والنخيل، لذلك كان الوافد إليها يقوم بالتخلص من تلك الأشجار والنخيل من خلال إضرام النار بها حتى يتمكن من بناء مسكن له.
مناخ محافظة الحريق
تتعرض المحافظة في فصل الصيف لمناخ شديدة الحرارة وفي فصل الشتاء تكون درجة الحرارة منخفضة جدًا، وهي محافظة تتعرض لسقوط الأمطار فيها بشكل مستمر في الشتاء مما جعلها من أكبر المحافظات انتاجًا للتمر.
أشهر المزارع في الحريق
تشتهر محافظة الحريق بأشجار الليمون والبرتقال بالإضافة لأشجار النخيل، كما يوجد بها نشاط زراعي كبير نظرًا لوجود سد كبير يمدها بالماء العذب، كما يوجد بها الكثير من المروج والمزارع الخضراء التي تنتج كميات غزيرة من الفواكه والحمضيات كل عام.
نظرًا لوجود مزارع سعد بن محمد الختلان ومزارع زيد بن عبد العزيز الهزاني ومزارع الحريق، يتم إقامة الاحتفالات كل عام وإقامة المهرجانات التي تجذب الجميع من داخل المملكة وخارجها لمشاهدتها.
استطاعت المحافظة ابتكار طرق زراعة حديثة وتوفير مناخ مناسب لزراعة بعض المحاصيل العالمية، مثل الجريب فروت والتفاح التايلاندي وشجر السدر الهندي والصيني بالإضافة لزراعة جميع أنواع الحمضيات الموجودة في قارة استراليا.
عادات أهل الحريق
- كما ذكرنا أن الحريق تقع على أهم طريق يسلكه الحجاج والمعتمرين، لذلك يقوم أهل المحافظة باستضافة ضيوف الرحمن وإقامة الولائم له.
- كما يتسم أهل المحافظة بالكرم والإيثار، حيث قاموا بإنشاء العديد من الجمعيات الخيرية ليتم مساعدة المتعثرين ماديًا من خلالها.