1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

وضح موقف الإسلام من العصبية القبلية؟

  • عندما جاء الإسلام قضى على كلِّ مظاهر التعصب القبلي التي كانت تظهر في الجاهلية، ونهى عنها نهيًا قطعيًا، وسمح بالتعصب لرابطة الدين والعقيدة الإسلامية، ودليل ذلك قول الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الحديث الشريف: “مَن قُتِلَ تَحْتَ رايَةٍ عِمِّيَّةٍ، يَدْعُو عَصَبِيَّةً، أوْ يَنْصُرُ عَصَبِيَّةً، فقِتْلَةٌ جاهِلِيَّةٌ”[3] وقد أقرَّ الإسلام شيئًا واحدًا ورابطة واحدة بين الناس هي رابطة الدين ورابطة الأخوة في الدين الإسلامي، والتفاضل بين الناس لا يكون إلَّا بالتَّقوى، ولا يكون بالعرق ولا بالجنس ولا بالنسب ولا بالقبيلة ولا بغير ذلك.

  • قال تعالى في القرآن الكريم: “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ”[4] وقال تعالى أيضًا: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”[5] وهذه الآيات تدلُّ على أنَّ الإسلام لم ينادِ برابطة تربط بين الناس غير أخوة الدين، أي أنَّه نبذ العصبية القبلية وحاربها ونهى عنها، والله تعالى أعلم.[6]

  • بهذه التفاصيل وهذا الإسهاب نكون قد سلَّطنا الضوء على معنى العصبية القبلية وأشرنا إلى العصبية القبلية التي كانت بين العرب في الجاهلية وبيَّنا موقف الإسلام من العصبية القبلية أيضًا.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

...