0 معجب 0 شخص غير معجب
141 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (180ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

“أخبار الساعة”: مواقف مبدئية ثابتة للإمارات تجاه القضايا العربية

أكدت نشرة أخبار الساعة، أن تجديد وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الموقف الثابت لدولة الإمارات تجاه القضايا الإقليمية والدولية، يعكس رؤية متزنة وموضوعية مبنية على فهم عميق لتطورات وتشابك وتعقيدات الأحداث المتعلقة بأمن واستقرار الدولة والمنطقة بشكل عام. وأضافت النشرة، الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أنه “خلال المؤتمر الصحفي الذي جمع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال زيارة الأخير لأبوظبي مؤخراً، حدد الخطوط العامة للسياسة الخارجية لدولة الإمارات وموقفها بالتحديد تجاه أبرز القضايا العربية الراهنة، إضافة إلى القضايا التي ترتبط فيها الإمارات بمصالح مع بعض اللاعبين الإقليمين والدوليين، كجمهورية روسيا الاتحادية التي تعد اليوم أحد اللاعبين الأساسيين في الأزمة السورية”.

إعادة فتح السفارة
ولفتت إلى أن “الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عبر عن حرص الإمارات على أن تعود سوريا إلى حضنها العربي، ويستعيد مكانته ضمن محيطه الإقليمي، معتبراً ذلك خطوة إيجابية لإعادة فتح سفارة الدولة في دمشق، وقال معلقاً على هذه الخطوة إنه من المهم أن ننظر إلى كيفية تطور الأمور في سوريا خلال السنوات الماضية، وأن نقيّم مدى تأثير القرارات التي اتخذت على واقع هذا البلد”.

وقالت “أخبار الساعة”: “ألمح الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إلى أن عدم فاعلية الدور العربي في سوريا طوال سنوات الأزمة، فسح المجال لقوى أخرى للعب هذا الدور لصالحها، وقال في هذا السياق: نحن في تعاون مع زملائنا الروس ودول صديقة أخرى لأجل بحث احتواء الأزمة السورية، بحيث تكون سوريا جزءاً من المنطقة العربية، ومن المؤسف أن نجد سوريا اليوم بعيدة عنها في الوقت الذي قررت فيه الإمارات فتح سفارتها في دمشق لبدء هذه المسيرة، ونعتقد أننا مازلنا في بداية المسيرة وهذا يحتاج إلى دور من الأطراف العربية ودمشق للعمل سوياً”.

التحديات الأمنية
وأضافت النشرة في افتتاحيتها بعنوان “الإمارات تجدد مواقفها الثابتة تجاه القضايا العربية”، أن “الحديث عن الواقع السوري في هذا الظرف تحديداً، يحيل إلى الواقع العربي اليوم، وما يجب أن تبذله دوله من جهود لاستعادة حضورها والدفاع عن مصالحها في وجه التحديات الأمنية، سواء تعلق الأمر بخطر الجماعات الإرهابية التي تعمل باستمرار على تهديد كيان بعض الدول، أو التهديدات المستمرة التي تتعرض لها دول عربية أخرى على يد كيانات إرهابية مدعومة من طرف إيران، فيما يمثل التوسع التركي عل حساب على أراضي سوريا والعراق تحدياً من نوع آخر لسيادة تلك الدول، ولذا فإنه يحسب لدولة الإمارات إثارتها لتلك القضايا في كل المناسبات، من خلال دعوتها المستمرة إلى ضرورة تنظيم العمل العربي المشترك، في ظل التدخلات الإقليمية المستمرة في القضايا العربية وفي الشؤون العربية، ولطالما تحدثت الإمارات عن ضرورة أن يعمل الجميع من أجل التوصل إلى الحد الأدنى من التفاهم والتنسيق لحماية وحدة الأراضي العربية وأنظمتها السياسية من التدخلات الخارجية واحترام التباين الطبيعي في وجهات النظر ضمن الأسرة العربية الواحدة”.

اسئلة متعلقة

...