0 معجب 0 شخص غير معجب
87 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

ما هي فرائض الصلاة؟

إنّ فرائض الصلاة هي ذاتها أركان الصلاة، والركن يطلق على الفعل الذي تصحّ به العبادة، وبتركه تبطل، وهي ممّا لا يجوز تركه عمداً أو سهواً، وإنّ تركها لا يُجبر بسجود السهو، وفيما يأتي بيانٌ لفرائض الصلاة بشكلٍ مفصّلٍ:

  • القيام؛ ويعدّ القيام ركناً من أركان الصلاة إن كانت فرضاً، ودليله قول الله تعالى: (وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)،[٣] ويستثنى من القيام العريان والمريض والعاجز عنه؛ بسبب الخوف أو العجز، والمأموم إذا كان خلف الإمام العاجز، ومن يصلّي نافلةً حتى إذا كان قادراً على القيام.

  • تكبيرة الإحرام؛ حيث إنّها التكبيرة الوحيدة في الصلاة التي تعدّ ركناً، أمّا باقي التكبيرات فلا تعدّ كذلك.

  • قراءة سورة الفاتحة؛ فإنّ من العلماء من ذهب إلى القول بأنّها ركنٌ من أركان الصلاة، وذلك في كلّ ركعةٍ منها.

  • الركوع؛ ودليله قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا)،[٦] كما أنّ ابن حزم نصّ على اتفاق العلماء على أنّ الركوع ركنٌ من أركان الصلاة.

  • الرفع من الركوع والاعتدال فيه؛ ويستثنى منه الاعتدال في الركوع الثاني من صلاة الكسوف؛ إذ إنّ الركوع الثاني في صلاة الكسوف يعدّ سنّةً، وكذلك يستثنى المريض العاجز عن الاعتدال.

  • السجود؛ ولا بدّ أن يكون على الأعضاء السبعة، وهي: الجبهة مع الأنف، والركبتين، والكفين، وأطراف القدمين، كما بيّن ذلك ابن عباس رضي الله عنه.

  • الاعتدال من السجود؛ مع ما يكون من الجلوس بين السجدتين.

  • الطمأنينة؛ وذلك في جميع أركان الصلاة، حيث ذهب جمهور العلماء إلى القول بأنّ الطمأنينة فرضٌ في أركان الصلاة الفعليّة، والطمأنينة المطلوبة تكون بالسكون بمقدار ذكر الواجب في الركن، فيجب على المصلي أن يؤدي الصلاة بأقوالها وأفعالها المطلوبة.

  • التشهّد الأخير.

  • الجلوس للتشهّد الأخير؛ فيجب أن يقرأ التشهد في حالة الجلوس، ودليل ذلك فعل النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.

  • الصلاة على النبيّ في التشهّد الأخير.

  • الترتيب في الأركان؛ حيث إنّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أمر بأداء الصلاة كما كان يصلّيها وبالترتيب ذاته.

  • التسليم؛ وهو قول المصلّي عن يمينه ويساره: (السلام عليكم ورحمة الله)

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 131 مشاهدات
...