1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

قصة استشهاد حمزة بن عبد المطلب

  • كانت بداية القصة في غزوة بدر عندما بارز حمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب والحارث بن عبد المطلب، عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة، وقُتل الثلاثة المشركين، وهم عائلة هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان، فعندما جاءت موقعة أحد كان أحد أسبابها الرئيسة أن تنتقم قريش لقتلاها في بدر ومن المنتقمين هند بنت عتبة، فقامت بتكليف عبد حبشي اسود يُدعى وحشي بقتل حمزة في المعركة، ووعدته بالمال وبحريته إن فعل ذلك، وجاء يوم الغزوة والتقى الجيشان.

  • وكان حمزة بن عبد المطلب القائد الميداني للمسلمين في المعركة، وقاتل بشجاعة منقطعة النظير حتّى باغته وحشي بحربته فقتله، فسقط -رضي الله عنه- شهيدًا، وكانت هند قد أمرت وحشي أن يأتي لها بكبد حمزة، وهذا ما كان والتقطت هند كبد سيد الشهداء ومضغته حتى تتشفى منه، ولكنّه استعصى على أنيابها فأخرجته من فمها، وراحت تقول الشعر متباهية بالانتقام، وقد أسلم وحشي فيما بعد وهو من روى قصة استشهاد حمزة.[3]

  • ذلك كان اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المطلب الذي كان رسول الله يحبّه حبًّا عظيمًا، فقد كان عمّه وأخاه وصاحبه، وصلّى رسول الله عليه وعلى شهداء أحد وودعهم ودفنوا في بعضهم في الأرض التي حصلت بها المعركة رضي الله عنهم جميعًا.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

...