يعتبر المرض ابتلاء من عند الله عز وجل والمؤمن الذي يملأ الإيمان قلبه هو الذي يشكر الله سبحانه وتعالى ويحمده سواء كان في الصحة أو في الرخاء وهو الذي يصبر على مرضه ويدعو الله أن يشفيه منه وأن يعافيه هو وكل من مثله، والمريض الذي يصبر على مرضه فله أجر عظيم جدا عند الله عز وجل وقد جاء في ذلك العديد من الأحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم والتي يمكن من خلالها توضيح الأجر العظيم للمريض الذي يصبر على مرضه ومن أهم هذه الأحاديث ما يلي: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن العبد إذا سبقتْ له من اللهِ منزلةٌ لم يبلغهَا بعملهِ ابتلاهُ اللهٌ في جسدِهِ أو في مالهِ أو في ولدِهِ ثم صبَّرهُ على ذلكَ حتى يبلغهُ المنزلة التي سبقتْ لهُ من اللهِ تعالى) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يَودُّ أهلُ العافيةِ يومَ القيامةِ، حين يُعطى أهلُ البلاءِ الثوابَ ؛ لو أنّ جلودَهم كانت قُرِضَتْ بالمقاريضِ). بالإضافة إلى وجود بعض الأحاديث الأخرى التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في جزاء من يصبر على المرض.