1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

ما أثر الإيمان بأنّ الله عالم الغيب والشهادة؟

للإيمان بأنّ الله عالم الغيب والشهادة الكثير من الآثار الإيمانية، منها:

  • اليقين بِمُراقبة الله، فيكون المسلم حريصاً على الطاعة، بعيداً عن المعاصي؛ ليرتقي بنفسه إلى درجة الإحسان.

  • الاعتدال في الحياة، فلا يجزع المسلم عند المُصيبة، ولا يبطر عند النعمة؛ لِعلمه بأنّ الله كتب الأرزاق والآجال قبل أن يخلق البشر.

  • التحرّر من الشهوات، ومحبوبات الحياة الدُنيا؛ لِعلم المسلم بأنّ الرزق بيد الله وحده.

  • رضى العبد بِكل ما أصابه، وتسليم أمره لله وحده.

  • الحذر من كلام المُنجّمين، وممّن يدّعون علم الغيب؛ لأنّ العيد يُوقن بأنّ الغيب لا يعلمه إلّا الله.

  • الحرص على العلم والتعلّم؛ لأنّ الله عليمٌ يُحب العلماء والمُتعلّمين.

  • الخشية من الله -عز وجل-، والاستعداد للموت، والحرص على حُسن الخاتمة، قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (فَواللَّهِ إنَّ أحَدَكُمْ – أوْ: الرَّجُلَ – يَعْمَلُ بعَمَلِ أهْلِ النَّارِ، حتَّى ما يَكونُ بيْنَهُ وبيْنَها غَيْرُ باعٍ أوْ ذِراعٍ، فَيَسْبِقُ عليه الكِتابُ فَيَعْمَلُ بعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ، فَيَدْخُلُها).

  • التواضع بالعلم، وعدم الكِبر به، فالعالِم لا بدّ أن يحقّق تقوى الله والخشية منه في قلبه، قال الله -عزّ وجلّ-: (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ).عالم الشهادة يُكسب المُسلم التمسّك بدينه، لما يرى ويُشاهد من الآيات الدالة على قُدرة الله وعظمته، وخاصّةً في النفس، والكون، وبذلك يزداد إيماناً بالله وبكلّ شيءٍ غاب عنه؛ لوجود بعض الأمثلة من عالم الغيب في عالم الشهادة؛ كإحياء الأرض الميتة الدالّة على قدرة الله على إحياء الموتى،

________________________________________

الهامش

* قطعي الثبوت: هو ما قطعنا بصحّته إلى الشارع، ولا مجال للاجتهاد فيه؛ كالقرآن الكريم، والسنّة المتواترة.[٣٥]

*حديث الآحاد: هو ما الحديث الذي لم تجمع الأمة على تلقّيه بالقبول، ولم يجمع شروط التواتر، وهو ظنّي الدلالة، وفيه مجالٌ للاجتهاد، والأدلة الشرعية من الكتاب والسنة تثبت وجوب العمل بحديث الآحاد والاحتجاج به.[٣٥][٣٦]

* الآفاق والأنفس: معنى الآية الكريمة (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ)؛ أي: وعد الله -سبحانه وتعالى- بأنه سيكشف للناس عن آياته ومعجزاته في السماوات وفي الأرض وفي أنفسهم؛ حتى يدركوا أن القرآن الكريم حقٌّ أنزله الله -تعالى- على نبيّه -صلى الله عليه وسلم-، وكل ذلك يدلّ على وحدانية الله -عز وجل- وكمال علمه وقدرته وحكمته، فالمقصود بالآفاق: نواحي السماوات والأرض، والمقصود بالأنفس: بديع صنع الله -تعالى- للإنسان عموماً، وخلقه بأحسن صورة.[٣٧]

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 277 مشاهدات
...