حكم دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين
الاجابة
- أولاً : يبحث الكثير من المسلمين الذين يكثرون من الدعاء لله عزو جل، عن حكم هذا الدعاء "اللهم بلغنا شهر رمضان، ونحن لا فاقدين ولا مفقودين في الإسلام" ، خصوصاً أن هناك اختلاف بين الفقهاء حول صحة ترديده، فمنهم من يرى أن ذلك الدعاء مشروع لأنه غير مشتمل على إثم أو تعد، وأن الدعاء به لا حرج فيه، وكما يمكن الدعاء به في أي وقت وأي مكان، ولا يُشترط قوله في أوقات معينة.
- ثانياً :بعض الفهاء يرى أن هذا الدعاء لم يرد عن رسول الله، ولكن جاء فقط أن رسول الله علمه للصحابة مضموناً، ولم يعلمهم الدعاء نصاً، ولا يحمل هذا الدعاء فضل في السنة، ومن الجائز قوله، فهو ليس بدعة وليس فيه أي تعديات لآداب الدعاء.
- ثالثاً : العض الآخر من الفقهاء يرى أن ذلك الدعاء فيه تعدِ على حكم الله، لأن الموت لا مفر منه، وأن الله لو أراد أن يطيل عمر عبدٍ ليصوم رمضان لفعل، كما أن هذا الدعاء لم يرد عن السلف الصالح، لأنها تبدو وكأن الإنسان يرفض الموت ويرفض أن يموت الأشخاص الذين يحبهم، لذلك رأوه بأنه غير من المستحب قول دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.
يارب يا قادر على أن تجلى العظائم من الأمور، ويا قادر على كشف صعاب الهموم، نسألك الفرج وانكشاف الكرب وإزاحة الوباء ورفع البلاء عن جميع المسلمين.