1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (3.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

قصيدة غازي القصيبي حديقة الغروب

الاجابة

خمس وستون..في أجفان إعصار

أما سئمت ارتحالا أيها الساري؟

أما مللت من الأسفار ..ما هدأت

إلا وألقتك في وعثاء أسفار؟

أما تعبت من الأعداء..ما برحوا

يحاورونك بالكبريت والنار

والصحب؟أين رفاق العمر؟هل بقيت

سوى ثمالة أيام.. وتذكار؟

بلى!اكتفيت..وأضناني السرى..وشكا

قلبي العناء!..ولكن تلك أقداري

وأنت..يا بنت فجر في تنفسه

ما في الأنوثة..من سحر وأسرار

ماذا تريدين مني؟..إنني شبح

يهيم ما بين أغلال وأسوار

هذي حديقة عمري في الغروب..كما

رأيت..مرعى خريف جائع ضاري

الطير هاجر.. والأغصان شاحبة

والورد أطرق يبكي عهد آذار

لا تتبعيني!دعيني!..واقرئي كتبي

فبين أوراقها تلقاك أخباري

وإن مضيت..فقولي:لم يكن بطلا

وكان يمزج أطوارا بأطوار

اسئلة متعلقة