رأي كبار العلماء في إفراد يوم عاشوراء
في تلك السطور القادمة سنعرض لكم آراء كبار علماء الفقه في الوقت المعاصر وهم الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين وشيخ الإسلام ابن تيمية في مسألة صيام يوم عاشوراء مفردًا.
أولاً رأي الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله-
يرى الشيخ ابن باز أنه لا حرج في صيام يوم عاشوراء فقط دون أن يصوم معه يوم قبله أي يوم التاسع أو يوم بعده لكن المستحب هو صيام يوم قبل يوم عاشوراء وصيام يوم بعده ويفضل ويستحب صيام ثلاثة أيام من عاشوراء أي صيام التاسع من محرم وعاشوراء والذي يليه أو صيام عاشوراء واليومين الآتيين بعده.
ثانيًا رأي الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
يرى ابن عثيمين -رحمه الله- أن صيام يوم عاشوراء مفردًا لا حرج فيه لكنه مكروه لدى العلماء الصيام في ذلك اليوم مفردًا فيستحب الصيام فيه وقبله بيوم وبعده بيوم أو يكتفي المسلم بصيام يوم واحد فقط قبله، كما ذكر أيضًا الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- إذا جاء سبت أحدكم وكان فيه ينوي الصيام من أجل الست من شوال أو غيره.
فلا حرج على من صام هذا السبت وإن كان في أول أيامه التي سيصومها من شوال فالمستحب أن يؤخره يوم أو اثنين حتى لا يوافق أيام اليهود والنصارى في الصيام، هكذا استحب العلماء في صيام الكفارة أو صيام أيام من شوال.
أما إن صام السبت متطوعًا فإنه مكروه عند مجموع العلماء فالأفضل في الدين هو مخالفة اليهود والنصارى والمشركين في أيامهم وأيام أعيادهم كذلك.
رأي ابن تيمية
يرى شيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية أنه لا حرج في صيام عاشوراء مفردًا مستندًا في كلامه على أن صيام عاشوراء كفارة لسنة.