مظاهر الشجاعة عند العرب في العصر الجاهلي
لا شك أن العرب كانوا يربطون بين الشجاعة والفروسية فلقد كانت تلك الصفات من شيم كل فارس عربي، لذلك قبل أن نتحدث عن مظاهر الشجاعة علينا التعرف على مفهومها أولا
الشجاعة هي:
- لغويا هي شدة القلب حتى عند الضعف.
- يقال عنها في المفرد رجل شجاع أو امرأة شجاعة.
- وفي الجمع نسوة شجاعات، قوم شجعاء، شجعة.
- ويحدثنا ابن فارس أن الثلاث حروف( ش، ج،ع) دليل على الجرأة والشدة والإقدام.
- تختلف الشجاعة عن القوة لأن الشجاعة هي ثبات القلب في وجه المواقف والأحداث حتى عند ضعفه.
- الشجاعة إما أن تكون فطرية أي أن الله منحها للإنسان منذ ولادته، أو مكتسبة نتيجة البيئة التي يعيش فيها والأحداث والمواقف التي يمر بها.
مظاهر الشجاعة قبل الإسلام
- الإصرار على الثأر مهما كلفهم من حروب.
- الثقة بالنفس والتحدي وعزة النفس.
- القوة والشجاعة حتى عند الهزيمة.
- نشر العدل في كل مكان ورد الحقوق إلى أصحابها.
- نصر المظلومين والضعفاء.
- حب الموت عن الحياة خاصة في الحروب.
- العيش في الصحراء دون حماية بجدران أو أسوار عالية.
- الدفاع عن عشيرتهم وحماية نسائها وأطفالها.
- الشدة والكبرياء والحمية.
- رفض الظلم والضيم.
- نجدة المظلوم والصريخ.
- المغامرة والترحال في البادية.
- القدرة على تحمل الصعاب بكل ثبات.
- الصبر على كل مر وشدة.
- القدرة على اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب.
بعد أن تعرفنا على مفهوم الشجاعة ومظاهر الشجاعة عند العرب في العصر الجاهلي سوف نتناول أهمية الشجاعة وصفات الفارس الشجاع من خلال السطور التالية.
أهمية الشجاعة في العصر الجاهلي
تعد الشجاعة أو الفروسية من أبرز صفات العرب قبل دخول الإسلام، لذلك تظهر أهميتها من خلال ما يلي:
- كانت تسمى بالأفراس الصامدة فهي من أهم الرياضات القتالية.
- لقد قام الزعماء والخلفاء قديما بمحاسبة من يهمل جواده، ويكرمون من يكرم جواده.
- رد الحقوق إلى أصحابها.
- هي أصل كل الفضائل( الشدة، الثبات، الجرأة، الكبرياء).
- من دونها لا يتم إمارة ولا سياسة.
- لها دور فعال في نجدة الضعفاء ورعايتهم.