حكم تأخير الصلاة بسبب النوم
تأخير صلاة الفجر أو غيرها من الصلوات من أشد أنواع الذنوب، وإذا كان التأخير بسبب النوم فإن هناك حالتين: الحالة الأولى هو من يأخذ بالأسباب أي ينام مبكرًا، ويضبط المنبه على توقيت الفجر، وقد يؤكد على من حوله أن يقوموا بإيقاظه أيضًا، وفي هذه الحالة إذا غلبه النوم فلا إثم عليه.
أما الحالة الثانية فإنها تتمثل فيمن لا يأخذ بالأسباب، وينام وهو في هذه الحالة آثم، ولكن فور استيقاظه من النوم يجب عليه أن يقضي هذه الصلاة التي فاتته بدون أي تأخير أو تأجيل لوقت آخر، لأن الفرض لابد من قضائه فورًا خلال أي وقت من اليوم.