الآثار الجسدية التي تنتج عن الجلطة الدماغية
الجدير بالذكر أن معظم الأشخاص المصابين بالجلطة الدماغية عادةً ما يعانون من مشاكل بالحركة وتكون طويلة المدى، إلى جانب وجود بعض المشاكل في الحركة التي تحدث بسبب إصابة العضلات بالضعف، كما أن من الشائع لمن يصاب بالجلطة الدماغية أن يكون جانب واحد من الجسم بأكمله ضعيفًا، والجانب الآخر من الجسم سليم.
إلى جانب ذلك فإن الضعف الذي يحدث للعضلات يكون نتيجة للإصابة بالجلطة الدماغية، ومن ثم فإنه يؤثر على قدرة الشخص على أن يحرك جسمه بجودة، ويمكن في حالة الإصابة الشديدة أن تحدث الإصابة بالشلل.
أيضًا واحدة من الآثار الجسدية للجلطة الدماغية أن يجد الفرد صعوبة في تحريك جسمه للأمام؛ وذلك بسبب ضعف العضلات المسئولة عن أصابع القدم، وهذا يعف باسم إسقاط القدم.
فإذا استطاع الشخص المصاب الحركة قد يجد صعوبة في أن يستمر بها، وبمجرد أن يجد المصاب صعوبة في التحمل فيصعب عليه التحكم في جسده وفي حركته، بالإضافة إلى ذلك فيحدث للمصاب بالجلطة الدماغية تشنجات عندما تتيبس العضلات أو أن تكون ضيقة، فينتج عن هذا صعوب في تحريك الذراعين والساقين، وبالتالي فيتأثر توازن الجسم؛ مما يجعل المصاب عرضة للدوار ويجد صعوبة في أن يصل لأشياء يريدها، مع الشعور بعدم الثبات.