العوامل التي تعتمد عليها مدة تقويم الأسنان
لكل نوع تقويم مادة معينة يصنع من خلالها، تختلف باختلاف الحالة التي يعالجها، وعلى أساس ذلك تختلف المدة التي يستغرقها التقويم لتصحيح الأسنان و تعديلها، كما أن مدة تقويم الأسنان تعتمد بشكل عام على عوامل عدة أهمها:
العمر
يختلف العمر في مدة تقويم الأسنان فالكبار يملكون عظاما أكثر كثافة، وكذلك معدل حرق السعرات لديهم أبطأ، ولذلك إذا لاحظوا وجود مشاكل في أسنانهم عليهم التوجه إلى طبيب الأسنان للبدء في تركيب تقويم الاسنان في وقت مبكر، أما بالنسبة للأطفال فإنهم يملكون عظاما أكثر ليونة، كما أن معدل حرق السعرات لديهم أعلى، خاصة إذا كانوا في مرحلة البلوغ.
والوقت المثالي للقيام بعملية التقويم يكون تقريبا من عمر 10-12 عام ففي هذا السن تكون الأسنان اللبنية قد بدأت في الارتخاء، وبهذا فان أسنانهم تكون أسرع في التحرك مقارنة بالشخص البالغ.
تزاحم الأسنان
يحدث ذلك عادة عندما يكون الفك صغير والأسنان كبيرة مما يؤدي ذلك إلى تزاحم الاسنان و أيضا إلى عدم قدرة الفم على استيعاب الأسنان، وترجع أسباب تزاحم الأسنان إلى العوامل الوراثية، وأورام الفم والفك، التهاب اللثة، وكذلك ممارسة العادات السيئة.
والجدير بالذكر أنه كلما كان تزاحم الأسنان أكثر زاد بذلك الوقت المستغرق في تقويم الأسنان وتنظيمها، فتحتاج الأسنان المزدحمة إلى وقت أكبر، لتقليل الاحتكاك بين الأسنان.
حالة المريض
هناك بعض الحالات تكون سريعة وسهلة عن غيرها وتستغرق وقتا أقل لعلاجها، على خلاف الحالات المعقدة فإنها تحتاج وقتا أطول لعلاجها، مع العلم أنه لا يوجد حالتين متماثلتين، وهناك العديد من الحالات المعقدة باختلاف تفاصيلهم يستغرقون فترة علاج تصل إلى 36 شهرا لتكون أسنانهم منتظمة.
الأدوية
قد يستخدم المريض بعض الأدوية التي تعمل على إبطاء من حركة العظام، مما يؤدي ذلك إلى احتياج التقويم فترة أطول من المعتاد لكي تصل الأسنان إلى مكانها الصحيح.