نماذج لرحلات ابن بطوطة
وتتمثل النماذج الخاصة برحلات ابن بطوطة ونذكرها لكم في إطار بحث عن ابن بطوطة كما يلي:
الرحلة الأولى لابن بطوطة
الرحلة الأولى بدأت عام 1325م إلى 1349م، والذي يوافق 725هـ – إلى 750هـ، والتي بدأها من طنجة إلى تلمسان إلى تونس إلى طرابلس ثم وصل مصر، ثم انتقل إلى جدة من خلال البحر الأحمر، وعاد إلى مصر بعد قيام حرب المماليك، ثم ذهب إلى دمشق، ثم ذهب إلى مكة عام 1326م حتى أدى مناسك الحج، وانتقل إلى سامراء بعد ذلك والموصل ثم الحجاز عام 1327 وقام بأداء فريضة الحج مرة أخرى، ومكث في مكة ثلاث سنوات.
رحلته إلى أفريقا الشمالية
انتقل من مكة إلى اليمن ثم توجه إلى الصومال وزار مقديشو، ومنها ذهب إلى عمان ثم هرمز ثم البحرين ثم الأحساء، وتوجه إلى مكة مرة أخرى لأداء فريضة الحج عام 732هـ، والتقى بالملك الناصر محمد بن قلاوون سلطان مصر حين ذاك الوقت.
رحلته إلى القسطنطينية
انتقل من مكة ذاهبا إلى مصر ثم سوريا ثم آسيا الصغرى إلى بلاد القسطنطينية، ثم انتقل إلى أفغانستان، ومن بعدها الهند الذي تولى القضاء في مدينة دلهي عام 734هـ.
رحلته إلى الصين والمالديف
اتجه إلى الصين وزار مدينة كوانزو وبكين التي وصفها بالأنيقة المرتبة، ثم انتقل بعدها إلى المالديف وتولى القضاء سنة ونصف، ثم انتقل إلى سيريلانكا ثم البنغال وسومطرة ثم رجع إلى بلاد العرب ثم إلى إيران ومنها إلى بغداد في عام 748هـ.
استكمال رحلته والعودة إلى المغرب
اتجه ابن بطوطة من دمشق إلى مصر ، ومنها إلى مكة حتى يؤدي فريضة الحج، ثم رجع إلى الإسكندرية، ثم تونس ثم سردينة، ثم المغرب حتى وصل إلى مدينة فاس عام 750 هـ، وقابل السلطان أبي عنان المريني والتي كانت مدة حكمه هي (749هـ -759هـ )، وبدأ الرحيل من فاس إلى غرناطة وطنجة وسبته وجبل طارق وغرناطة ثانية والتقى بالكاتب ابن جزي الذي قام بتسجيل رحلاته فيما بعد.
رحلته في إفريقيا والصحراء الكبرى
استقر عام في مدينة غرناطة وبدأ رحلته الثالثة عام 753 هـ، وانتقل إلى السودان الغربي واستمر في الانتقال حتى وصل إلى مدينة تكدا، ومن ثم انتقل إلى فاس عام 655هـ بأمر من السلطان أبي عنان المريني.
استقرار ابن بطوطة في فاس
استقر ابن بطوطة بأمر من السلطان وأصبح يحكي للناس ما رآه من مشاهدات وما سمعه في رحلاته الغريبة ويحكي عن المدن وحكامها ولبسها وعلمها وأطعمتها، وكان يسردها على كاتبه ابن الجزي حتى يسردها بأسلوب شيق وجذاب في الكتاب (تحفة النظار في عجائب الأمصار والأسفار) ويسمى أيضا برحلات ابن بطوطة، وقد عينه السلطان قاضيا على أكبر أقاليم المغرب وظل هناك إلى أن توفي.