1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (3.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

مقتل علي بن أبي طالب

الاجابة

اُغتيل علي بن أبي طالب على يد أحد الخوارج يُدعى عبد الرحمن بن ملجم في 21 رمضان 40 هـ/ 27 يناير 661 م. علي بن أبي طالب هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأحد العشرة المبشرين بالجنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة. اُغتيل في المسجد الكبير بالكوفة في العراق الحالي، كان يبلغ من العمر 62 أو 63 عاماً، توفي متأثراً بجراحه بعد يومين من إصابة ابن ملجم على رأسه بسيف مطلي بالسموم،[4]:308 في 21 أو 19 رمضان 40 هـ (27 يناير 661 م). وكان الخليفة الثالث الذي تم اغتياله، بعد عمر وعثمان.

أصبح علي الخليفة بعد اغتيال عثمان عام 35 هـ / 656 م. ومع ذلك واجه معارضة من البعض في المشرق بما في ذلك حاكم بلاد الشام، معاوية بن أبي سفيان. اندلعت فتنة سُميت بالفتنة الأولى (فتنة مقتل عثمان)، داخل الدولة الإسلامية المبكرة مما أدى إلى إسقاط الخلفاء الراشدين وإنشاء الدولة الأموية. بدأ الأمر عندما اُغتيل الخليفة عثمان بن عفان عام 35 هـ / 656 م واستمر حتى أربع سنوات في عهد علي. بعد أن وافق علي على التحكيم مع معاوية الأول بعد وقعة صفين (36 هـ/ 657 م)، حدثت ثورة ضده من قبل بعض أفراده، والمعروفين فيما بعد باسم الخوارج.[9]:390 قتلوا بعض أنصار علي، ولكن تم سحقهم من قبل قوات علي في معركة النهروان في 658.

يمكنك الاطلاع على المزيد من خلال مقتل علي بن أبي طالب

اسئلة متعلقة