عادات وتقاليد شعب بنجلاديش.
تهتم دولة بنجلاديش بالحفاظ على بعض العادات والتقاليد وتعمل على نقلها إلى الأجيال الشابة، وتلعب الطبيعة في بنجلاديش دورًا مهمًا ومحوريًا في تكوين بعض العادات والتقاليد، حيث تتميز بنجلاديش بطبيعتها الجميلة بفضل العديد من الشواطئ والمناظر الطبيعية الخلابة مما ساهم بشكل كبير في ازدهار الجانب الثقافي والإبداعي، وهناك يمكنك التعرف على تاريخ البنغال الطويل.
عادات وتقاليد شعب بنجلاديش خلال شهر رمضان.
يمثل المسلمون نسبة كبيرة من سكان بنجلاديش حيث تتجاوز نسبتهم 80٪ من السكان، لذلك نجد شهر رمضان يحظى بمكانة رائعة في البنغال ويحرصون على القيام بعاداتهم وتقاليدهم خلال هذا الشهر الكريم، و يرتبط رمضان ببعض الوجبات التقليدية والوجبات الخفيفة التي يتاجر بها الباعة في الشوارع كل ليلة، والأرز هو الطبق الرئيسي للشعب البنغالي.
مع حلول شهر رمضان، يستعد الشعب البنغالي للاحتفال بهذا الشهر الكريم على طريقته الخاصة، فيذهبون إلى الأسواق ويشترون مستلزمات الإفطار ووجبة ما قبل الفجر. لديهم مكان رائع لتناول الطعام، ويهتمون بالجانب الروحي في هذا الشهر الكريم، والمساجد ممتلئة لأداء صلاة التراويح، وتكثر موائد الإفطار للفقراء.
بنجلاديش “مدينة المساجد”.
يطلق على بنغلادش اسم “مدينة المساجد”، لكثرة المساجد والمنظمات التي تعمل على تعليم الدين الإسلامي، وعددها يفوق “نصف ملون” جسماً ومبنى يعمل على ترسيخ تعاليم الدين الإسلامي. في الأجيال القادمة، ويجب أن تلتزم بعاداتها وتقاليدها حتى لو رفضتها، فعليك أن تتظاهر بقبولها حتى لا تتعرض لانتقادات شديدة، لأنها لا تقبل السخرية أو التقليل من عاداتها وتقاليدها.
هناك العديد من الدروس والمجالس الدينية التي تعمل على نقل تعاليم الدين الإسلامي إلى الشعب البنغالي، وهم يصرخون لفترة طويلة في المساجد، وهم يرددون الصلوات، ويقضون الليل في الدعاء إلى الله طالبين الرحمة والاستغفار. .
مصدر المعلومة : https://youtu.be/ZnjqORuIfzw