1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (1.0مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

الديانة في الصين

أجريت في القرن التاسـع عشر في الصين تأليفيّة شعبيّة امتزجت فيها الكونفوشيوسـيّة بالطاويّة والبوذيّة. نجد جانبا إلى جانب في المعابد بوذا وكونفوشــيوس ولَوْزِ؛ تلاشت الفوارق تبعا لفقدان الشعــور الدينيّ طعمه ، الذي لم يحتوِ بعد إلاّ على أيديولوجيّة الواجبات الأسريّة وعلى اللجوء إلى الأسحار العالجيّة العتيقة. لا ينبغــي أن نتعجّب إذن من أنّ النظام الماركسي، قد لاقى، بدءا مـــن 1949، التقليل من الصعوبات في ســبيل إرساء الإلحاد الرسمي. سُـلّط الاضطهاد على المجموعـات من ذوي الاعتقــاد العميق وحدهم.؛ الرهبان من التّاويّـة والبوذيّة، الأقليات من غير الهان، مثل التبت والمسيحيين. وبعد الرفــض الكامل للكونفوشيوســيّة، التي عدّت كمثاليّـة رجعيّة من قبل الشــيوعيّة، جاء زمن إعادة الاعتبار التدريجي: فكل فرد بإمكانه أن يجسّد أحسن الاعتبار التدريجي: فكل فرد بإمكانه أن يجسّد أحسن من كونفوشــيوس التناغم الكامل بين الروح الصينيّة، والفضائل الأســريّة والطائفيّــة، والأخلاق الصارمة والمعتدلة، التي تبتغي القيادات نشــرها وسط الشعب؟ وهكذا نعاين عبادة دنيويّة موجّهة إلى الحكيم في معابد الدولة، وهكذا تُركت المجموعات المحلّية تقيم الشعائر الكونفوشيوسيّة ( الزواج، المواكب الجنائزيّة، أعياد العام الجديد أو الأموات ألخ). وافق أوج الصراع ضدّ الديانـات فترة الثورة الثقافيّة (1966-1976)، بيد أنّ المشاكل بقيت حادة. وكلما ما أقيمت الحرّية الدينيّة من جديد مثلا 1982 مارست الدولـة الإلحاد، ومنعت منذ 1993 أيّ نشـاط ديني مصدره أجنبيّ. أغلقت المساجد في شمال البلاد ورفضت بناء محلاّت جديدة لإقامة الشعيرة الإسلامية. عدّ المسيحيّون بين ثلاثة ملايين ونصف وستّة ملايين، ووضعهم متشعّب. تكوّنت ملايين ونصف وستّة ملايين، ووضعهم متشعّب. تكوّنت جمعيّة وطنيّة من المسيحيّين الصينيين في 1957 قصد تأســيس كنيسة وطنيّة تعيّن مباشرة أســاقفتها بدون إذن من الباباويّة. وقع العديد من الإيقافات على الأســاقفة والقساوسة الذين أرادوا البقاء أوفياء إلى روما، والذين عدّوا كأعضاء منخرطين في الكنيسة الكاثوليكيّة، فسجنوا. التصوّرات والممارسات والطوائف البوذيّة هي في طريق الزوال. بيد أنّــة ورغم الإلحاد الرسمي، فــإن أكثر من 25% من الصينيين يصرّحون بأنّهــم متديّنون. وبالرغم من أنّ عزيمتهم وهنت بدرجــات متباينة، غالبا من جرّاء الضغوطــات العنيفة، فإنهم بقــوا متعلّقين بقناعاتهم. وهكذا فالممارسات الشّمانيّة والتاويّة لا تزال حيّة.

 

 

مصدر المعلومة : https://youtu.be/IYl6Ihr1w1U

اسئلة متعلقة