1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (1.0مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

الديانة في استونيا

تعود جذور المسيحية في إستونيا إلى القرن الثالث عشر، مع تنصر البلاد من قبل فرسان تيوتون. ومنذ عصر الإصلاح البروتستانتي كانت إستونيا تقليديًا بلد بروتستانتي على المذهب اللوثري. يضمن الدستور في إستونيا حرية الدين، والفصل بين الكنيسة والدولة، والحقوق الفردية لخصوصية العقيدة والدين. وتتمتع إستونيا بتاريخ ديني غني ومتنوع، ولكنها أصبحت في السنوات الأخيرة علمانية على نحو متزايد.

 

تعد إستونيا واحدة أقل دول العالم تدينًا، مع 14% من السكان يعلنون أن الدين يشكل جزءًا هامًا من حياتهم اليومية. معظم السكان الذين ينتمون إلى ديانة هم مسيحيون في الغالب؛ وينتمون في الغالب إلى المذهب اللوثري والأرثوذكسي. وفقًا لرينجو رينجفي، "لم يلعب الدين قط دورًا مهمًا في ساحة المعركة السياسيَّة أو الإيديولوجيَّة" وأن "الإتجاهات التي سادت في أواخر الثلاثينيات من القرن العشرين من أجل توثيق العلاقات بين الدولة والكنيسة اللوثرية تم إنهاؤها مع الاحتلال السوفيتي في 1940". ويذكر أيضًا أنه في ظل السياسة السوفيتية والتي إتخذت من الإلحاد العقيدة الرسمية والتي منع خلال هذه الفترة العبادة وتعرض المسيحيين للإضطهاد مما أدّى "إلى كسر سلسلة التقاليد الدينية لدى معظم الأسر". قبل الحرب العالمية الثانية، كان حوالي 80% من سكان إستونيا من البروتستانت؛ والغالبية العظمى منهم اتبعت الكنيسة اللوثرية. وكانت تُعتبر الكنيسة الإستونية اللوثرية الكنيسة الوطنية للبلاد.

 

بحسب تعداد السكان لعام 2011 شكل المسيحيين حوالي 28.3% من السكان بالمقارنة مع 28.6% من تعداد السكان لعام 2001، وبين تعداد السكان في عام 2001 وعام 2011، تجاوزت الأرثوذكسية الشرقية اللوثرية لتصبح أكبر طائفة مسيحية في البلاد بسبب تزايد المعتقدات الإلحادية بين الاستونيين. علمًا أنه لا تزال اللوثرية هي المجموعة الدينية الأكثر شعبية بين الإستونيين الإثنيين، في حين تمارس الأرثوذكسية الشرقية أساسًا من قبل الأقلية الروسية في الغالب.

 

مصدر المعلومة : https://youtu.be/2dG6nelNFLQ

اسئلة متعلقة