تعتبر مهنة المهندس المعماري من اهم المهن التي يحتاج اليها الفرد كما يحتاج اليها المجتمع بكل مؤسساته، فعندما تريد ان تبني بيتا صغيرا لك و لاسرتك تحتاج الى المهندس المعماري لينظم لك مساحة الغرف و المطبخ و الحمام بحيث لا يكون هناك هدر للمساحة المراد البناء عليها لا تقل اهمية مهنة المهندس المعماري بالنسبة للمؤسسات و الهيئات عن اهميته للافراد فكل بناء يجب ان يلبي احتياجات الافراد المستخدمين له بسهولة، فعلى سبيل المثال بناء المدرسة يحتاج الى تصميم معين لاستيعاب عدد كبير من الطلاب مع مراعاة ان تكون هناك تهوية كاملة و مساحات الفصول مناسبة ، الاضاءة متوفرة، مساحة الفناء مناسبة لاقامة الانشطة الرياضية، وجود مكتبة و معامل و غير ذلك يساهم المهندس المعماري مع باقي المتخصصين في عملية الاعمار والبناء في تقدم المجتمع و تغيير سلوك الاشخاص الى الافضل ، فيقع على عاتق المهندسين المعماريين تصميم المدن و المجتمعات العمرانية الجديدة، تتميز كل دولة بطراز معماري يبين مدى تقدم هذه الدولة ، كما يبين حضارة وتقدم اسلافهم فعندما تنظر الى بناء الاهرامات و المعابد تدرك مدى التقدم للدولة الفرعونية وكذلك الحال لكل دولة من الدول احيانا يختلف الطابع المعماري من مدينة الى اخرى فمثلا المدن الساحلية لها طراز معماري مختلف عن تاتي لزيارة المدن غيرالساحلية وهكذا ولذلك نجد ان من انواع السياحة المهمة التي تاتي لزيارة الاماكن الاثرية والتمتع بما وصل اليه المهندس المعماري منذ الاف السنين ، كما ان الطراز المعماري الحديث يبين مدى تقدم الدولة و المستوى الاجتماعي للافراد، مما سبق يتبين اهمية مهنة المهندس المعماري في جميع نواحي الحياة اقتصاديا ، صحيا ، امنيا وغير ذلك .