الجهاز العضلي
إن الجهاز العضلي هو الجهاز الذي من خلاله يستطيع الإنسان أن يتحرّك ويُمارس نشاطاته اليومية والحياتية، يُطلق على العضلات بالجسم اسم “اللحم”، ويبلغ عددها في جسم الإنسان قرابة 600 عضلة، تُشكّل ما يقارب 40% من وزن جسم الإنسان وتُعطي للجسم الشكل والكتلة.
تقع العضلات ما بين الهيكل العظمي والجلد، تؤدّي دورها في الحركة منذ أن يولد الإنسان حتى يموت، حيث تستطيع هذه العضلات أن تنبسط وتنقبض ليتحرّك الجسم بالشكل المطلوب، كما تربط العَضلات بعض أجزاء الهيكل العظمي ببعضها البعض؛ كالذراع، والكتف، والساق، والفخذ، كما توجد بعض العضلات التي لا ترتبط بأيّ عظام مثل: عضلة القلب، وَعَضلات المعدة.
مهام ووظائف الجهاز العضلي:
- يَحمي الجسم من أي صدمات وتحريكه بكافة الاتجاهات .
- يُعطي الجسم الحرارة الداخلية.
- يحرك الطعام داخل الجهاز الهضمي.
- يساعد في عملية التنفس من خلال دفعه الهواء للرئتين.
- يساعد في تحريك اللسان ليستطيع الإنسان النطق والكلام.
- يحافظ على ضغط الدم في مستوياته الطبيعية من خلال انقباض وارتخاء الشرايين.
العضلات الهيكلية
يحتوي جسم الإنسان على ثلاثة أنواع مختلفة من العضلات هي :
- العضلات الهيكلية أو العضلات الإرادية: وتسمى بالعضلات الهيكلية لأنّها تتصل بشكل مباشر مع الهيكل العظمي بواسطة الأوتار، وهي مركبة من ألياف طولية ولذلك سميت بالعضلات المخططة، وتتحرك هذه العضلات وفقاً لإرادة الإنسان، فمثلاً عندما تريد شرب كأس ماء فإنك ترسل الأوامر من الدماغ إلى عضلات اليدين حتى تنبقيض وتمسك الكأس وترفعها إلى فمك، وبالتالي فإنّ عضلات اليد تحركت بأمر منك، ومن أهم العضلات الإرادية عضلات اليدين والقدمين، عضلات الرقبة، وعضلة اللسان والجفون، ولها العديد من الأشكال مثل العضلات المسطحة كعضلات الصدغ، والعضلات المغزلية كعضلة البايسبس للذراع.
- العضلات اللاإرادية: وتسمّى بالعضلات الملساء لأنها لا تتشكل من ألياف مثل سابقتها، وتتحرك هذه العضلات بشكل لاإرادي ولا يستطيع الإنسان التحكم فيها، ومن الأمثلة عليها عضلات التنفس والهضم وعضلات الأوعية الدموية التي تقوم بمساعدة تحرك الدم، وعضلات المعدة التي تقوم بهضم الطعام، وعضلة الحجاب الحاجز التي تساعد في عملية التنفس لدى الإنسان.
- العضلات القلبية: وتجمع صفات الأنواع السابقة، حيث إنها عضلات لا إرادية ولكنها مخططة في التركيب، وتقوم بعملها طول فترة حياة الإنسان ولا تتوقف إلا بموته، ومن أهم هذه العضلات عضلة القلب، التي تقوم بعمليتي الانقباض والانبساط بناء على حركة الدم في الجسم لتزويده بالغذاء والأكسجين اللازمين، وبالتالي لا يمكن أن تتوقف هذه العضلة لأن ذلك يؤدي إلى موت صاحبها.
عضلات الوجه من النوع
يحتوي جسم الإنسان على أكثر من 600 عضلة منها 43 عضلة تشكّل وجهَ الإنسان، وتختلف عضلات الوجه عن باقي العضلات الهيكليّة بأنّ الكثير منها لا يرتبط بالعظام بشكل مباشر، بل بأسفل الجلد؛ لذلك عندما يتحرّك الجلد تنقبض العضلات مما يسمح بالتعبير عن مشاعر الإنسان المختلفة مثل السّعادة، والحزن، والخوف، والغضب، والاشمئزاز، والمفاجأة وغيرها من المشاعر الإنسانيّة.
1- عضلات الوجه الماضغة:
تُعرف عضلات الوجه الماضغة بأنها مجموعة من عضلات الوجه التي تُساعد على المضغ، وتتكون هذه العضلات من الآتية:
- العضلة الصّدغيّة.
- العضلة الجناحيّة الوسطيّة أو الأنسيّة.
- العضلة الجناحيّة الجانبيّة أو الوحشيّة.
- العضلة الماضغة.
2- عضلات الوجه التّعبيريّة:
يحتوي وجه الإنسان على عضلات الوجه التعبيريّة الآتية:
- العضلة الدّويرية العينيّة
- العضلة الأنفيّة
- العضلة الرّافعة للشفة العلويّة وجناح الأنف
- العضلة الخافضة للشفة السّفلى
- العضلة النّاحلة
- عضلات الأذن
- العضلة الوجنيّة الكبيرة
- العضلة الوجنيّة الصّغيرة
- العضلة المبوّقة
- العضلة القذاليّة الجبهيّة
- العضلة المغضنّة للحاجب
- العضلة الضّحكيّة
- العضلة الخافضة لزاوية الفم
- العضلة الدّويريّة الفمويّة
- العضلات الذّقنيّة
هل تتصل الأوتار بالعظام عن طريق العضلات
كل عضلة في الجسم لها موضعين تتصل فيهما بالعام، الموضع الأول هو الذي تنشأ منه العضلة، والموضع الثاني هو الذي تنتهي عنده العضلة، وفي هذه الاماكن تحديد يحدث انقباض في الخلايا العضلية بحيث تقترب نهايتي العضلة من بعضهم البعض، وتصبح العضلة أقصر، وعند ارتخاء العضلة ترجع الخلايا العضلية إلى حجمها الطبيعي وطولها الطبيعي مرة اخرى.
على سبيل المثال عند ثني مفصل الكوع أثناء رفع الأوزان، يحدث انقباض للعضلة ثنائية الرؤوس، وتقوم العضلة عند انقباضها بجذب عظام الساع تجاه اعلى الذراع فيمكن ثني مفصل الكوع، وعندما تعود العضلة للارتخاء وطولها الطبيعي فإن عام الساعد تعود لمكانها الطبيعي.
ويرتبط النسيج الضام ارتباطًا وثيقًا بأنسجة العضلات من حيث أنه يوفر الدعم الهيكلي ويعمل كنقاط ارتباط بالعظام في موضع معين بالجسم، وهناك عدة انواع من النسيج الضام الذي يربط العضلات بالعظام، فهناك أغطية نسيج ضام من ألياف عضلية فردية تسمى endomysium، ويوجد حزم من ألياف العضلات تسمى perimysium، بينما تسمى العضلة بأكملها epimysium.
كل هذه الأنسجة الضامة تعمل على ربط العضلة بواحدة أو أكثر من العظام، إما بطريقة مباشرة عبر شريط يشبه الحبل أو مسطح يسمى وتر، ويحدث ذلك على سبيل المثال في وتر العضلة ذات الرأسين العضدية، أو عن طريق بنية شبيهة بالأنسجة الليفية تسمى السُّلْق كما في عضلات عَرَض الظهر.
كيف ترتبط العضلات مع العظام علوم
ترتبط العضلات مع العضام من خلال أربطة سميكة من الأنسجة تسمى الأوتار . والوتر هو شريط متين يتكون من الأنسجة الضامة الليفية التي تربط العضلات بأعضاء الجسم المختلفة، العظام عادة ويعمل على نقل القوة الميكانيكية الناتجة عن تقلص العضلة إلى العظم، حيث يكون أحد أطراف الوتر متصلا بألياف العضلة بينما يتصل الطرف الآخر بالعظم.
كيف ترتبط العظام مع المفاصل
ترتبط العظام مع المفاصل بالاربطة ويوجد عدد من الاربطة لتثبت العظام في المفصل.
ما الذي يربط العظام ببعضها
تُعتبر المفاصل هي المناطق التي تجمع اثنين أو أكثر من العظام. ومعظم المفاصل تكون متحركة، مما يسمح للعظام بالحركة، وتتكون المفاصل مما يلي:
- غضروف: نوع من الأنسجة التي تغطي سطح العظام في المفصل والذي يساعد على تقليل احتكاك الحركة داخل المفصل.
- الغشاء الزليلي: يفرز السائل الزليلي حول المفصل لتليينها.
- الأربطة: تقديم الدعم والحد من حركة العظام في المناطق المشتركة.
- الأوتار: تتحكم في حركة المفصل، تربط الأوتار العضلات بالعظام.
- السائل الزليلي: سائل شفاف لزج يفرزه الغشاء الزليلي.