الفكرة الأولى من الآيات: (1: 3)
الصديق الحقيقي وكيفية التعامل معه، في نعومة متماسكة، حيث ينتقل الشاعر من الحديث عن الحبيب الذي يجف إلى الحديث عن الصديق، حيث يضع فيها طريقة للتعامل مع شخص متقلب ومتقلب، ويساوي في ذلك المحبوب والصديق كإنسان، ومن هذا النوع هو المتذوق، الذي يجب أن ينفصل، أي إذا كان رفيقك من هذا النوع المتقلب الذي لا يدوم معه.
حيث ان عواطف هذا الصديق هي الركائب (أي الحيوانات التي تسير في كل طريق وتنطلق فيه)، لذلك يجب أن تنفصل عنه ولا تكون مطية مذلة لهذا المتقلب الذي لا يثبت نفسه، وهنا يرسم الشاعر ملامح الصديق حقيقي وصادق يلين عند حد العتاب وإذا رأى ما يريد منك فلن يعرضك أو يقطعك وإذا دعوته إلى المصائب فهو يحبك ويساعدك مثل هذا الصديق، الذي يستحق الخصوصية في التعامل معك، إذا كنت في كل الأمور والظروف، أي إذا كنت في كل الظروف، فلا تلومه كثيرًا في كل شيء ، لأنه إنسان ولديه أخطاء، لذلك أنت أمام خيارين: إما أن تعيش بمفردك بدون صديق، أو أن تتحمل الآثام التي قد تأتي من صديقك، يقع في ذلك مرة ويتجنبها في وقت آخر، ويصور ما يلي: إذا لم تشرب مرارا ، كان اليخنة عطشانًا، وأي شخص يروي طرقه، ولكن البقعة التي على الماء لا تمنعك من الشراب، وإذا كنت عطشانًا، فإن شرب الماء على اليخنة خير من العطش،وما يحذر الذين يطهرون طرقهم.
الفكرة الثانية: منهجية التعامل مع العدو والملك الوحشي
حيث ان الشاعر يبدأ بيته مذكرا ببدء المعركة ويصف العدو الظالم فلا يلوم هو وشعبه الوحشي.
الملك المتغطرس بالكلام، لأن العار معه لا ينفع، ولا يؤدي إلى نتائج إيجابية، أي بحد السيوف وبالحرب ، ويعلن هنا بكل فخر أنهم أبا الظلم.
الفكرة الثالثة هى ( الحرب)
حيث يصف الشاعر فى القصيدة هذا الجيش الذي خرج الى لقاء العدو، حيث يشبه بظلام الليل فى سواده وشموله، وهو يزحف بعددخ الكبير الجرار وسلاحه القوي، ورماحه الحمر الثعالب، وهذا الجيش المخيف بالعدد الكبير والعدة العالية، خرج الى لقاء العدو منذ الغداة المبكرة، ومن هنا اللحظة يرسم الشاعر لوحة فنية كاملة لمشهد الطبيعة، فقد وصف اشمس انها ما زالت فى ابتداء من طلوع الفجر وقطرات الندى لم تسقط بعد على أوراق الشجر ، وهذا دليل على استعدادهم للحرب.
الفكرة الرابعة
تبدأ في تلاحم الجيوش ، والطعن والضرب الذي يعطي ذوقه مصدر الموت، بينما يغلب على الفأر ذل الهزيمة والهجوم، عار الهروب، ويقف بشار في حومة الواغي (كأن قضية النقع فوق رؤوسنا)، وارتفع الغبار فوق رؤوسهم بعنف، الحركة والسيوف تنهار من هنا وهناك ، وهذا التشبيه هو أحد أكثر التشبيهات إبداعا مع فخر كبير بمحنة قيس أيلان.
الفكرة الخامسة ( الهزيمة)
يزداد كبرياء الشاعر في البيت التاسع من سبط قيس عيلان، فيقول: نحن أبناء الموت، أبناء الملك، راياته ترفرف علينا، هذا
المجد و كانت هذه البطولة نتيجة انتصارهم الداعم على الأعداء حيث جاء بتقسيمه الرائع عندما انتهى أمر الأعداء ، فهم إما أسرى أو موتى أو هاربون في البحر.
وفى النهاية يصف الشاعر، الكبرياء بالنصروالنصر يأخذها مع الشاعر فيعود ليذكر ويصف هذا الجيش المنتصر.