1. الأسهم الجزئية
الأسهم الجزئية هي حصة جزئية من أسهم الشركة.
بمعنى آخر، بدلاً من امتلاك سهم واحد، تعني ملكية الأسهم الجزئية أنك تمتلك فقط جزءاً من سهم معين.
الأسهم الجزئية موجودة منذ فترة طويلة. ومع ذلك، من الناحية التاريخية، انتهى الأمر بالمستثمرين حقاً فقط بامتلاك أجزاء من الأسهم عن غير قصد، على سبيل المثال كمنتج ثانوي لتقسيم الأسهم أو توحيدها. لسنوات، قام الوسطاء بتسهيل شراء الأسهم الكاملة فقط.
لكن هذا تغيّر الآن ..
المزيد والمزيد من الوسطاء مثل Admirals يجعلون من الممكن الاستثمار في الأسهم الجزئية مباشرة، مما يسمح للمستثمرين باختيار مقدار الأموال التي يرغبون في استثمارها في شركة دون التقيد بسعر السهم الفردي.
2. صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs)
بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في دخول سوق الأسهم، ستصادف في مرحلة ما فكرة تنويع محفظتك الاستثمارية. يمكن أن يساعد التنويع في عدة أشياء، من بينها حماية محفظتك من الانخفاضات المفاجئة في قيمة الأسهم التي تمتلكها.
إذا كنت ترغب في تنويع محفظتك بحيث لا يكون استثمارك تحت رحمة سهم واحد، ولكن من تحركات العديد من الأسهم المختلفة، ففكر في صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة (ETF). صناديق الاستثمار المتداولة هي نوع من الأصول التي تتعقب أداء العديد من الأسهم أو الأدوات المختلفة.
من خلال الاستثمار في ETF، فأنت تشتري بشكل أساسي حزمة من عدة أسهم. في المقابل، لديك على الفور محفظة متنوعة. قد تكون ETF عبارة عن مجموعة من الأسهم داخل صناعة أو قطاع معين أو قد تكون بمثابة أداة تتبع لمؤشر معين.
بينما تبدو الصناديق المشتركة وصناديق الاستثمار المتداولة متشابهة، إلا أنها تختلف في نواحٍ رئيسية:
- يتداول المستثمرون صناديق الاستثمار المتداولة في السوق تماماً مثل الأسهم. وتتقلب أسعارها طوال اليوم.
- مع الصناديق المشتركة، يمكنك شراء الأسهم في نهاية اليوم فقط.
- تدار الصناديق المشتركة بنشاط من قبل مدير الصندوق. وهذا يعني أن هناك شخصاً يتخذ القرارات بشأن شراء أو بيع الأسهم بالإضافة إلى التكوين العام للأسهم ضمن محفظة الصندوق.
- تمتلك صناديق الاستثمار المتداولة أسعاراً مرتبطة واحدة ولا تتم إدارتها بهذه الطريقة.