ما فضل دعاء لا إله إلا الله وحده لا شريك له؟
الاجابه
أهلاً وسهلاً أخي الكريم، فإنَّ أفضل ما قاله النبيون "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قديرٍ"، فهي أفضل الذكر كما أخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: (أفضَلُ الذِّكرِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأفضَلُ الدُّعاءِ الحمدُ للَّهِ). "أخرجه الترمذي، حسن"
وهي ذكرٌ وليست بدعاءٍ، وإن كان الذكر يعتبر من الدعاء، وثبتت أحاديث كثيرةٌ في فضل هذا الذكر، وسأذكر لك بعض ما جاء في فضلها فيما يأتي:
- (من قالَ عشرَ مرَّاتٍ لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ وحدَهُ لاَ شريكَ لَهُ لَهُ الملْكُ ولَهُ الحمدُ يحيِ ويميتُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ كانت لَهُ عدلَ أربعِ رقابٍ من ولدِ إسماعيلَ). "أخرجه البخاري"
- (أَنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، في يَومٍ مِئَةَ مَرَّةٍ كانَتْ له عَدْلَ عَشْرِ رِقابٍ، وكُتِبَتْ له مِئَةُ حَسَنَةٍ، ومُحِيَتْ عنْه مِئَةُ سَيِّئَةٍ، وكانَتْ له حِرْزًا مِنَ الشَّيْطانِ يَومَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسِيَ، ولَمْ يَأْتِ أحَدٌ بأَفْضَلَ ممَّا جاءَ به، إلَّا أحَدٌ عَمِلَ أكْثَرَ مِن ذلكَ). "أخرجه البخاري"
- (مَن قال إذا أصبحَ: لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه، لا شريكَ له، له الملكُ، وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٍ؛ كان له عدلُ رقبةٍ مِن ولدِ إسماعيلَ، وكتب له عشرَ حسناتٍ، وحطَّ عنه عشرَ سيئاتٍ، ورفع له عشرَ درجاتٍ، وكان في حِرْزٍ مِن الشيطانِ حتى يُمسي. وإن قالها إذا أمسى كان له مثلُ ذلك حينَ يُصبحُ). "أخرجه أبو داود، صحيح"