أنا معتاد عند زيارة أي مريض أن أقول له مثلاً: طهور إن شاء الله، أو الحمد لله على سلامتك طهور إن شاء الله، أو لا بأس طهور إن شاء الله، وهكذا؛ فسمعني أحدهم مرّة وقال لي: لا يجوز أن تضيف: إن شاء الله، وأرغب بالتأكد من ذلك، ما حكم قول طهور إن شاء الله؟
حيّاك الله، إنّ من السنة الثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قول طهور إن شاء الله للمريض، فقد قال عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- دَخَلَ علَى أعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ فَقالَ: لا بَأْسَ عَلَيْكَ طَهُورٌ إنْ شَاءَ اللَّهُ). "أخرجه البخاري"
وهناك بعض الأدعية المأثورة التي يمكنكَ الدعاء بها للمريض، منها ما يأتي: