حياكِ الله أختي السائلة، وأسأل الله لكِ الصحّة والسلامة، أمّا الغُسل فله موجبات، وليس منها ما حدث معك في العملية التي أجريتِها بالموجات الكهرومغناطيسية، أمّا الذي تؤثر عليه مثل هذه العمليات فهو الوضوء إن كنتِ على وضوءٍ قبل إجراء العملية.
فقد ذكر الإمام النووي -رحمه الله- أنّ ما يدخل في القبل أو الدبر كالمسبار أو الإصبع وغير ذلك، حكمه أنّه ممّا خرج من السبيل، فهو ينقض الوضوء، [١] وهذا ينطبق على عملية الأمواج الكهرومغناطيسية في المهبل، وعليه فلا يجب عليك الغسل.
وإنّما ينقض الوضوء -إن كنت على وضوءٍ قبل العملية-، فإن كنتِ قد صلّيت بعد العملية بذلك الوضوء الذي سبق العملية فعليك إعادة الصلوات التي صلّيتها بذلك الوضوء، ولا غسل عليكِ.
-والله أعلم-.