حياك الله أختي الكريمة، يشرع للمرأة أن تصلي صلاة العيد في بيتها؛ وتختلف عن صلاتها في مصلى العيد وجود الخطبة؛ إذ صلاة المنفرد لا يلزمها الخطبة على قول جمهور العلماء، أما عن كيفية صلاة عيد الفطر وصلاة عيد الأضحى؛ فهي بذات الكيفية، وبذات عدد الركعات؛ وهي ركعتان.
لقول عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- أنه قال: (صلاةُ السَّفرِ رَكعتانِ، وصلاةُ الجمعةِ رَكعتانِ، والفطرُ والأضحى رَكعتانِ، تمامٌ غيرُ قصرٍ على لسانِ محمَّدٍ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ-)، "أخرجه ابن ماجه، وصححه الألباني" ونبين كيفيتها على النحو الآتي:
تكبر تكبيرة الإحرام، ويسن لها أن تقرأ دعاء الاستفتاح بعدها.
تكبر في الركعة الأولى سبع تكبيرات -سوى تكبيرة الإحرام-؛ رافعة يديها بعد كل تكبيرة.
يستحب أن تقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة ق أو سورة الأعلى.
تكمل بعدها الركعة كهيئتها المعتادة.
تكبر في الركعة الثانية سبع تكبيرات؛ سوى تكبيرة القيام من السجود.
يستحب أن تقرأ في الركعة الثانية بعد الفاتحة سورة القمر أو سورة الغاشية.
تكمل باقي الركعة كهيئتها المعتادة ثم تسلم.