0 معجب 0 شخص غير معجب
60 مشاهدات
في تصنيف القرآن الكريم بواسطة (342ألف نقاط)

ما الدروس المستفادة من قصة موسى عليه السلام مع الخضر؟

كنت أشرح للأطفال في عائلتنا عن الفوائد والعبر الموجودة في قصص سورة الكهف، ولكن أودّ منكم إفادتي بالدروس المستفادة من قصة موسى عليه السلام مع الخضر، مع جزيل الشكر.

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (342ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

ما الدروس المستفادة من قصة موسى عليه السلام مع الخضر؟

أهلاً ومرحباً بك، يمكننا استنتاج العديد من الدروس والعبر، المستفادة من قصة موسى -عليه السلام- مع الخضر؛ وهذا من خلال الآيات الكريمة في سورة الكهف؛ والتي نبينها على النحو الآتي:

  1. علو الهمة وقوة العزم

وذلك يستفاد من قوله -تعالى-: (وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا). "الكهف: 60"

  1. جواز خدمة أهل العلم

وذلك يتمثل بخدمة فتى موسى -عليه السلام-؛ قال -تعالى-: (فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبًا). "الكهف: 62"

  1. السعي في طلب العلم

ويظهر ذلك جلياً في اتباع موسى -عليه السلام- للخضر؛ قال -تعالى-: (فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا* قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا). "65-66"

  1. قبول عذر الناسي وعدم مؤاخذته

قال -تعالى-: (قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا). "الكهف: 73"

  1. إنكار المنكر

وقد كان ذلك في اعتراض موسى -عليه السلام- على ظاهر أفعال الخضر؛ قال -تعالى-: (فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ۖ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا)، "الكهف: 71" وقال -تعالى-: (فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا). "الكهف: 74"

  1. جواز أخذ الأجر مقابل بعض الأعمال

قال -تعالى-: (فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ ۖ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا). "الكهف: 77"

  1. صلاح الآباء يحفظ مستقبل الأبناء

وذلك في قصة اليتيمين؛ قال -تعالى-: (وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ). "الكهف: 82"

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
2 إجابة 393 مشاهدات
...