حياكم الله، الوارث الذي يُحجب ولا يَحجب هو الأخ لأم، فالأخ لأُم يَحجب حجب حرمان لأي وارث، ولكنه يحجب حجب النقصان، فيحجب الأم، والأخ لأم يستوي فيه الذكر مع الأنثى في الميراث وللأخ لأم حالتان في الميراث:
يرث الأخ لأم أو الأخت لأم بثلاثة شروط، والأول هو عدم وجود الفرع الوارث، والثاني هو عدم وجود الأصل الوارث المذكّر، والثالث هو الانفراد؛ بأن يكون الوارث لوحده.
يرثون الإخوة لأم بثلاثة شروط، وأولهم هو أن يكونوا اثنين فأكثر، والثاني هو عدم وجود الفرع الوارث، والثالث هو عدم وجود الأصل الوارث من الذكور.
وفي القرآن الكريم آية بخصوص حق الإخوة لأم في الميراث، قال -تعالى-: (وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ ۚ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ). "النساء: 12"