حيّاكم الله السائل الكريم، وأدام عليكم نعمة الأمن، ومتّع ديار المسلمين جميعا بالأمن والأمان، بدايةً إنّ نِعم الله -تبارك وتعالى- علينا لا تعد ولا تحصى، ويكون شكره -سبحانه- عليها، بالقلب، والجوارح، واللسان، وذلك كما يأتي:
شكر القلب يكون باليقين والإيمان بأن كل نعمة نعيشها ونستشعرها من الله -تبارك وتعالى-، ونؤمن بيقين أن الله -تبارك وتعالى- رب كل شيء، وهو سبحانه من يسر لنا أسباب الأمان، ومنع عنا كل شر أو خوف.
شكر الجوارح يكون باستعمال الجوارح في طاعته سبحانه، فلا نعصي الله أبداً، وقد يكون شكر الجوارح على نعمة الأمان بأن نسعى في بناء أوطاننا، وتنمية كل أسباب السلام من حب الأوطان والانتماء إليها وغيرها من الأمور التي من شأنها أن تساعد في ديمومة الألفة والاستقرار.
الشكر باللسان يكون بذكر الله -تبارك وتعالى-، والثناء عليه أن أنعم علينا بتلك النعم، والتي منها الأمان.