حياك الله أختي الكريمة، وأسأل الله الهداية لزوجك وأن يجعل بينكم مودة ورحمة، كما نعلم أن للزوج حقوقاً عظيمة على زوجته من طاعته وفعل ما يريد، لكن هذه الحقوق لا تكون مُطلقة، فقد حددها الشرع ببعض المحددات التي يجب عليه الالتزام بها، وإلا فلا طاعة له ومن هذه الحدود:
إن الطاعة تكون واجبه في أمور النكاح وما يتبعها من أمور.
لا يجدر بالمرأة طاعة زوجها في أمور فيها معصية لله -عز وجل-، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
تكون طاعته في أمور تقدر هي على فعلها، فلا يطلب منها أمور فيها مشقة، أو أنها تلحق الضرر بها، فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها.
ولكن يجدر بنا الذكر أن الأصل في العلاقة بين الزوجين التفاهم والاحترام المتبادل وحسن العشرة، ولما في هذا الارتباط من المحبة والمودة والألفة والإحسان.
ولا بأس من أن تستشيري أهل الاختصاص من المُفتين والمصلحين وأن تستفسري عن تفاصيل حالتك، وأسأل الله -تعالى- أن يُبدل حالك من حال لأحسن حال أنت وعائلتك.