اختلفت أنا وزوجي حول اختيار اسم لمولودنا القادم، وأردت التأكد من صحة التسمية بالاسم الذي اختاره، فما حكم التسمية باسم مازن؟
أهلاً وسهلاً أختي الكريمة، أوجب الله -تعالى- للأبناء على والديهم أن يحسنوا في اختيار أسمائهم، وأرشدنا الهدي النبوي إلى أنَّ أفضل الأسماء ما كان فيه تعبيدٌ لله -تعالى- أو التسمي بأسماء الأنبياء والصالحين.
ويبقى حكم أيِّ اسمٍ من الأسماء جائزٌ، وحكم التسمية باسم "مازن" هو الجواز؛ إذ لم يرد فيه مخالفةٌ شرعيةٌ من المخالفات التي حرمت لأجلها تسمية الأبناء.
وسأذكر لك هذه المخالفات التي تُحرِّم التسمية باسم معين، وهي كما يأتي:
أن لا يكون فيه تعبيد لغير الله -تعالى- كعبد النبي.
أن لا يكون اسماً انفرد به الله -تعالى- كالقيوم.
أن لا يكون فيه قبيحاً أو له معنىً مذموماً، كحربٍ ومرةٍ.
أن لا يكون فيه تشبهٌ بأسماء الكفار أو المشاهير الذين لا يعتبروا قدوةً صالحةً.
أن لا يدعو إلى فسق أو سوء خلق.