حيّاك الله أخي السائل، ووفقك الله لخير الدنيا والآخرة، لا تُعتبر الخادمة ملك يمين؛ فملك اليمين هو لفظ يطلق على من استولى عليه الإنسان من العبيد ذكور وإناث، ومن أسباب تملك العبيد الاسترقاق الذي يكون لأسرى الحروب، فيصبحون خدم عند مالكهم، أمّا في عصرنا هذا فالخدم يعملون مقابل أجرة معينة من المال، فلا ينطبق عليهم وصف ملك اليمين.
أمّا العبودية والتملك فكانت منتشرة قبل الإسلام؛ حيث كان الأغنياء وسادات القوم يتملكون العبيد بأسباب عديدة منها:
السرقة والاعتداء.
الأسر في الحروب.
والمَدين إذا عجز عن الوفاء بدينه يصبح مملوكا لصاحب الدّين.
لكنّ جاء الإسلام وحفظ حق الحرية للإنسان، وحصر التملك للعبيد والإماء في أسرى الحروب فقط مع إمكانية الفداء لهم، وبيّن حقوق العبيد والإماء والأحكام الخاصة بهم، كمّا أنّه جاء متشوفاً للعتق وإنهاء العبودية، فكثير من الأحكام في الإسلام كفارتها العتق.