السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، باب التوبة مفتوح دائما، لمن أراد الإنابة والعودة إلى الله -تعالى-، والله -تعالى- يفرح برجوع عبده أيما فرح، فاستبشر خيراً وتب إلى الله -تعالى- وسترى نتاج عودتك إلى صلاتك بالبركة في أوقاتك وحياتك كلها، فتوكل على الله -تعالى-.
وللتوبة شروط عدة، وهي أن تندم على ترك الصلاة، وأن تنوي بصدق وإخلاص عدم الرجوع لهذا الأمر، وأن تستغفر الله -سبحانه وتعالى- وتطلب منه أن يغفر لك، ولا تقنط من رحمته، فهو غفور رحيم بعباده يقبل توبتهم مهما عادوا وكرروا ذنوبهم، ولو كنا عباداً لا نُذنب لاستبدلنا الله بعباد يذنبون ويستغفرون حتى يغفر لهم -سبحانه وتعالى- فاستبشر خيراً.
ومما يعينك على الالتزام في الصلاة عدة أمور، نذكر منها ما يأتي:
الدعاء، وهو من أهم ما يعين على الاستمرار، فادع الله أن يثبتك في كل سجود، وادعوه بكل إخلاص.
الصلاة أول الوقت، وذلك بالقيام إلى الصلاة متى ما سمعت النداء.
قراءة كتب، تتحدث عن فلسفة الصلاة وحلاوتها والخشوع فيها، وأنصحك بكتيب "أول مرة أصلي لخالد أبو شادي".
والرغبة في الرجوع إلى الصلاة هو رزق مبارك من الله -تعالى-، وأسأل الله -تعالى- أن يثبتك على أداء الصلاة، ويقذف في قلبك حلاوة الإيمان، حتى إنك عندها ستتلذذ وتنتظر دخول وقت الصلاة حتى تصلي وتقف بين يدي الملك الجبار الكريم الرحيم.