0 معجب 0 شخص غير معجب
61 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة
 
أفضل إجابة

ما حكم الماء المرتد من المرحاض أثناء الاستنجاء؟

أحياناً يرتدّ الماء من المرحاض أثناء الاستنجاء، وكنت أبحث عن حكم ذلك، فطالعت في بعض الكتب القديمة حول معنى الاستنجاء وعن كيفية الاستنجاء كذلك، فلم أجد صاحب الكتاب قد ذكر شيئاً بخصوص ذلك، فهل يمكنكم مساعدتي بمعرفة حكم الماء المرتد من المرحاض أثناء الاستنجاء؟
الإجابة 
أهلاً بك، وزادك الله حرصاً وعلماً، عندما بحثت عن أقوال العلماء في هذه المسألة وجدت أنّ الحكم بحسب هذا الماء، وأوضّح لك ذلك فيما يأتي:
عند التأكد من نجاسة الماء المتطاير
إذا كان الماء المنفصل عن النجاسة قد تغيّرت أوصافه وصفاته؛ أي تغيّر لونه ورائحته فهو ماء نجس، فإذا أصاب البدن والثوب وجب غسل موضع ذلك للتخلّص من النجاسة.
عند طهارة الماء المتطاير
أما إذا كان الماء المتطاير غير متغيّر فالأصل طهارته، ولا حرج إذا أصاب الثوب أو البدن.
واعلم أنّ هذا الأمر قد يدخل فيه وساوس الشيطان ليوقعك بالحرج والتكلّف، فلا ينبغي الشكّ في الماء المتطاير أثناء الاستنجاء، فإذا شككت أنّ ما تطاير من الماء نجس أم طاهر فالأصل أنّه طاهر، وحينها لا تلتفت للشك، إلا إذا تيقّنت أنّه نجس لتغيّر رائحته أو لونه مثلاً، فحينها تغسل الموضع الذي أصابه ذلك الماء، يقول ابن عثيمين: "إنهم إذا لم يتيقنوا أن ثيابهم أصيبت بشيء نجس فإن الأصل بقاء الطهارة، ولا يجب عليهم غسل ثيابهم".

اسئلة متعلقة

...