بُدِرَ جَمِيعَ الْوَرَى فى حُسْنَهُ تَاهُوا
مِنْ مِثْلهُ وآله الْعُرُشَ شُرَّفهُ
فى الْخَلْقِ وَالْخلقِ إِنْ اللَّهُ أَعَطَاهُ
الشَّمْسُ تَخْجَلُ مِنْ أَنُوَّارِ طلعتِهِ
حَارَتْ عُقُولُ الْوَرَى فى فَهُمْ مَعَنَاهُ
تُبَارِكُ اللَّهُ مَا أَحِلَى شَمَائِلِهِ
حَازَ الْجِمَالُ فَمَا أَبْهَى مُحَيَّاِهِ
يا عُرْبِ أهْلِ النَّقَا ياأهل كَاظِمَةَ
فى حَيّكُمْ قَمَرِ فى الْقُلَّبَ مأواه
صَلَّى عَلِيُّهُ إلَهِ الْعُرُشِ مَا طَلَعْتِ