2 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (216ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

كيفية عقاب الطفل في عمر السنتين

الإجابة :

كيفية عقاب الطفل في عمر السنتين

الثبات:

يعد الثبات أهم سمة من سمات الأم الناجحة، والتي تنجح تقنيات العقاب التي تقوم بها مع طفلها ذي السنتين من عمره في كل مرة، لأن الطفل في هذا العمر قد يحتاج إلى سماع الأمر مئة مرة حرفياً حتى تصل له الرسالة ويستوعبها، ولذا على الأم أن تثبت على قرارها كل مرة، ولا تلين لطلبات طفلها حتى وإن طلب منها الطلب نفسه مرات عدة، فمثلاً لو عاقبته بطريقة الحرمان من برنامجه التلفازي المفضل فعليها أن تستمر على قرارها بالحرمان لأطول فترة ممكنة، وألا تلين لبكائه، بل عليها أن تكرر قرارها بأنه محروم من مشاهدة التلفاز، لأنه كان مشاغباً مثلاً، ولا بد من عقابه حتى يترك السلوك السيئ ويستبدله بالحسن.

التذكير والتوجيه:

ولا بد من التذكير بأن آخر ما يحتاج إليه الطفل عند قيامه بسلوك خاطئ هو محاضرة طويلة عن السلوكيات الصحيحة والخاطئة لأن تفكيره لن يكون مع والدته في معظم المحاضرة ولن يستوعب أكثر الذي يقال له، بل يجب أن تقول له الأم كلمة لا بكل حزم وقوة، ويمكنها أن تشرح له بكلمات بسيطة تناسب عمره عن سبب منعه، وأن توجهه بعد ذلك إلى سلوك بديل صحيح عن السلوك الذي كان سيقوم به، لأن الطفل بهذا العمر سريع التشتت، ويمكنه أن يجد بديلاً عما حرم منه، فلا يشعر بالفقد.

طريقة كرسي المشاغبين:

تعد تقنية كرسي المشاغبين أو ركن المشاغبين مناسبة للطفل ذي سنتين إن تمكن من فهم الفكرة، وعلى الرغم من كون هذه التقنية ناجحة مع الأطفال الأكبر من عمر ثلاث سنوات إلا أنها قد تأتي بنتيجة مع العمر الأصغر إن أوصلت الأم الفكرة الصحيحة لطفلها، والتزمت بفترة ثلاث دقائق على الأقل في ركن المشاغبين حتى يهدأ، ويجب ألا تكون غرفته هي ركن المشاغبين المخصص له حتى لا يربط غرفته بالعقاب ويكره الذهاب إليها أو النوم فيها وتعاني الأم من مشكلة أكبر، وينصح أن ترافق الأم طفلها إلى ركن المشاغبين حتى يهدأ بشكل أسرع من دون أن تتواصل معه أو تلين لطلباته وبكائه.

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (216ألف نقاط)

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر السنتين والنصف

  1. اصبري وسيطري على أعصابك: الصراخ والتعنيف يجعل الطفل أكثر عنادًا، خاصةً أن هذه المرحلة لدى الطفل تتسم بالعناد الشديد، لذلك عندما يرتكب طفلك أي خطأ ويكرره عدة مرات لا تنفعلي عليه وولا تصرخي في وجه طفلك، لأنه سيعاند ويكرر ما فعله عدة مرات أخرى وينظر إليكِ بتحدٍ، لكن حاولي أن تشتتي انتباهه أو تتجاهلي الموقف حتى يقلع عنه تدريجيًا.

  2. اهتمي به: الاهتمام والاحتضان من أهم الأشياء التي يجب أن يشعر بها طفلك، فأنتِ مصدر الحنان والطمأنينة له، فلا تجعليه يشعر بعدم الاهتمام الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية في عناده، ففي هذه المرحلة يجب أن تولي كل اهتمامك وطاقتك ووقتك وأولوياتك لطفلك، تحدثي معه وسيعتاد على حديثك وستلاحظين تدريجيًا انفعالاته مع حديثك.

  3. تجاهليه عند العناد: تجاهلي طفلك في حال عناده طلبًا لتلبية رغباته، فإذا لم يجد رد فعل منك على عناده سيبدأ في البكاء للضغط عليكِ، فلا تبدي أي اهتمام لما يفعله، حتى يعلم أن بكاءه لا يجدي نفعًا في الضغط عليكِ لتلبية ما يريد. فيتوقف عن البكاء ويكف عن استخدام هذه الوسيلة، وبذلك تكونين قد تخلصتِ من أسلوب البكاء والعناد الذي يتبعه.

  4. شجعيه وامدحيه: يكون عناد طفلك أحيانًا ناتجًا عن فقده لثقته في نفسه، لذلك احرصي على مدح طفلك وشجعيه على الأفعال التي تجعله يستعيد ثقته في نفسه مرةً أخرى، وسوف تجدين أن أسلوب العناد قد قل كثيرًا عن ذي قبل.

  5. تحدثي إليه: انظري في عيني طفلك وأنت تتحدثين معه، ولكن يجب أن تستخدمي عبارات بسيطة ومحددة مناسبة لعمره ليستطيع فهم قصدك وماذا تريدين، وبأسلوب يشعره بالأمان والحب حتى لا يتذمر من الطريقة التي تعاملينه بها.

اسئلة متعلقة