0 معجب 0 شخص غير معجب
91 مشاهدات

2 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (225ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

هل الزواج مكتوب أم اختيار ابن عثيمين

الإجابة :

هل الزواج مكتوب أم اختيار ابن عثيمين

كل الأشياء قسمة ونصيب, كلها بأمر الله, كلها بإذن الله, كلها مقدرة, قدَّر الله الزواج, قدر الأولاد وقدر كل شيء من أعمال العباد, يقول -جل وعلا-: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49) سورة القمر. ويقول النبي ﷺ: إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماء والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء

كل شيء مقدر ولكن لا يمنع من تعاطي الأسباب أنت مأمور بالأسباب مأمور بأن تتزوج تلتمس الفتاة الصالحة تلتمس أسباب الرزق من زراعة من تجارة من نجارة من حدادة خياطة غير ذلك أنت مأمور بالأسباب وكله بقدر.

إذا زرعت الأرض فهو بقدر, إذا تزوجت فهو بقدر, إذا جاء لك ولد فهو بقدر, إذا كنت تستعمل النجارة فهو بقدر, الحدادة بقدر، كنت بناء عامل بقدر, كل شيء بقدر.

لكن عليك أن تعمل الأسباب وتحرص, تجتهد في طلب الرزق, في فعل الخيرات, والله -جل وعلا- هو الموفق الهادي, اسأل ربك الإعانة والتوفيق, فإذا صليت مع الجماعة فهو بقدر, وإذا تعلمت القرآن وحفظته فهو بقدر, وإذا تعلمت العلم فهو بقدر, وإذا سلمت على فلان فهو بقدر, وإذا رددت السلام عليه فهو بقدر, وإذا زرت أخاك في الله فهو بقدر, وإذا عدت المريض فهو بقدر, وهكذا كل شيء بقدر, ولكن أنت مأمور بتعاطي الأسباب النافعة, والحذر من الأسباب الضارة, أنت مأمور بهذا, والله الموفق والهادي

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (225ألف نقاط)

هل الطلاق مكتوب في اللوح المحفوظ

من عقيدة المؤمن الصادق الإيمان الإيمان بقضاء الله وقدره، وأنه لا يقع في ملك الله إلا ما أراد الله جل جلاله، وهذا ركنٌ من أركان الإيمان لا يتم إيمان المسلم إلا به، حيث إن الله علم كل شيء قبل خلق السماوات والأرض، وكتب ذلك في اللوح المحفوظ، وهو قادرٌ على تنفيذ ذلك بإرادته ومشيئته سبحانه، وهو خالق كل شيء.
فلا يمكن أن يحدث أي أمر حتى هبوب الريح وتساقط أوراق الشجر ، والصحة والمرض، والغنى والفقر ، والحر والبرد، كل ذلك لا يحدث إلا بعلم الله وإرادته، ومن هذه الأمور المقدرة أمر الرزق والزواج والإنجاب والسعادة والشقاء وهكذا، ودورنا نحن يتمثل في الآتي:
إن مسألة الزواج فعلاً من أقدار الله التى سبق بها القلم قبل خلق السموات والأرض، حيث أخبرنا النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم: (أن الله قدّر المقادير وقسم الأرزاق قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة)، ومن هذه المقاديرقضية الزواج والأزواج حيث قال تعالى: (إنا كل شئ خلقناه بقدر) وهذا لا ينفي أن للعبد إرادة واختيارا ، فالإنسان منا يختار فتاة معينة ويحاول الاتصال بها وقد يتعلق قلبه بها بل وقد يعقد عليها إلا أنها في النهاية تنفصل عنه لأنها ليست من نصيبه وهو ليس من نصيبها، وقد يكون السبب تافها ولا يستحق الانفصال ورغم ذلك يقع الانفصال، وبعد أيام يتزوج الشاب بفتاة أخرى قد تكون أقل درجة من الأولى ويكون سعيداً بها وهكذا بالنسبة للفتاة.

اسئلة متعلقة

...