أعراض لخبطة الهرمونات وتأخر الدورة
إنّ أيّ خلل في توازن الهرمونات حتى لو كان بسيطًا سيؤدي إلى حدوث اضطرابات ملحوظة على المريضة، وأوّل تلك الأعراض تقلبات المزاج، والمشاعر المختلطة، والضغط النفسي، إلّا أنّ أعراضًا أخرى قد تشعر بها الأنثى، منها ما يأتي:
-
اضطرابات في النوم: الارتفاع الحاد في هرمون البروجسترون قبل الدورة الشهرية أو انخفاض هرموني البروجسترون والإستروجين بعد الولادة قد يجعل النوم أكثر صعوبةً.
-
العصبية الزائدة والاكتئاب: يمكن أن يؤدي عدم التوازن الهرموني إلى حدوث تقلّبات في المزاج والقلق الشديد كما يحدث قبل الدورة الشهرية أو أثناء انقطاع الطمث.
-
زيادة الوزن: لأنّ الهرمونات مرتبطة بالوزن فإنّ الاختلالات في مستوياتها يمكن أن تجعل فقدان الوزن أكثر صعوبةً.
-
كسل وارتخاء في العضلات: تساعد هرمونات النمو على بناء كتلة العضلات، وقد يؤدي نقص هرمونات معينة إلى صعوبة الحفاظ على قوّتها.
-
التّعرق الزائد: يُمكن أن يكون التعرق الزائد غير المنتظم أو المفرط علامةً على اختلال التوازن الهرموني؛ إذ تتحكم الهرمونات بدرجة حرارة الجسم، فإذا كانت غير متوازنة فقد تتسبّب بالتعرّق أكثر.
-
اضطراب في التركيز والذاكرة: انخفاض مستويات الهرمونات عندما تصل المرأة إلى انقطاع الطمث قد يؤثر على وظيفة الدماغ ويسبّب ضعف الذاكرة.
-
الشعور بالجوع: يُفرز الجسم عددًا من الهرمونات التي تتحكّم بالشهيّة والجوع، وأيّ خلل فيها يُؤدّي إلى الرغبة الشديدة بتناول الطعام، وقد يُؤدّي إلى زيادة الوزن.