تحليل TSH وعلاقته بالحمل
يمكن إجراء تحليل الهرمون المُنشِّط للدرقيّة في أي وقت من اليوم، إذ يتطلَّب التحليل أَخْذ عيِّنة من دم الشخص المعنيّ، وإرسالها إلى المختبر لتحليلها، كما أنَّ التحليل لا يحتاج لتحضيرات مُسبقة، كالامتناع عن تناول الطعام، والتوقف عن أخذ الأدوية، إلا أنَّ بعض العقاقير الطبِّية، مثل: الليثيوم ، تحتاج لمراقبة الغدة الدرقية قبل البدء باستخدامه، إذ يتيح الليثيوم فرصة كبيرة للغدة الدرقية أن تتوقف عن العمل بشكل صحيح، وإذ كانت نتيجة الفحص طبيعية فيتوجب إعادة الفحص كل 6-12 شهر، وتلقي العلاج في حال حدوث خلل في عمل الغدة، لذلك يتوجَّب إخبار الطبيب عن العلاجات المستخدمة لاتِّخاذ الإجراء اللازم.
وتختلف القِيَم الطبيعيّة لمستوى الهرمون المُنشِّط للدرقيّة باختلاف العديد من العوامل، مثل: الجنس، والفئة العُمريّة، وفي الآتي توضيح للقِيَم الطبيعيّة للمرأة الحامل في الفئة العُمريّة المُتراوحة بين 18-45 سنة:
-
الحامل في الأشهر الثلاث الأولى: من 2 إلى 2.5 ميللي وحدة لكل لتر.
-
الحامل في أشهر الثلاث الثانية: من 0.3 إلى 3 ميللي وحدة لكل لتر.
-
الحامل في آخر ثلاثة أشهر: من 0.8 إلى 5.2 ميللي وحدة لكل لتر.
ويُعَدُّ تحليل الهرمون المُنشِّط للدرقيّة TSH من التحاليل المُهمَّة في فترة الحمل، حيث يُساهم الهرمون المُنشِّط للدرقيّة في إفراز هرمونات الغُدَّة الدرقيّة، وهي ثلاثي اليودوثيرونين وهرمون الثيروكسين (Thyroxine)، والتي بدورها تُنظِّم عمليّة نُموِّ الجهاز العصبيّ والدماغ للجنين، كما ترتبط مستويات الهرمون المُنشِّط للدرقيّة ببعض حالات العُقم ومشاكل الخصوبة، ويجب على النساء اللواتي يخضعن لعلاجات العُقم إجراء تحليل الهرمون المُنشِّط للدرقيّة، ويُذكر أيضاً أنَّ اختلال مستوى الهرمون المُنشِّط للدرقيّة يرتبط بشكل مباشر بارتفاع هرمون الحليب في الدم، والذي بدوره يُؤدِّي إلى منع حدوث الحمل.