2 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (216ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

تشخيص مرض الغدة الدرقية

الإجابة :

تشخيص مرض الغدة الدرقية

يعتمد تشخيص الإصابة بأمراض ومشاكل الغدة الدرقية على دراسة الأعراض والعلامات التي تظهر على المصابين، ثمّ القيام بالفحص الجسديّ للمصاب بما في ذلك العيون، والأعصاب، والجلد، والقلب، بالإضافة إلى ذلك يعمد الطبيب المختص إلى فهم التاريخ الصحيّ للمصاب بشكلٍ جليّ، وإلى جانب هذا كله هناك مجموعةٌ من الفحوصات التي يمكن اللجوء إليها للكشف عن أمراض الغدة الدرقية وتشخيصها، وفيما يأتي بيانها:

  • فحوصات الدم: هناك عددٌ من الفحوصات التي يمكن إجراؤها بأخذ عينة دم من المصاب، ومنها:

  1. فحص الهرمون المنشط للدرقية: ويُعتبر هذا الفحص أكثرَ الفحوصات المستخدمةِ للكشف عن مشاكل الغدة الدرقية فائدةً، وفي الحالات التي تقلّ فيها هرمونات الغدة الدرقية نتيجة المعاناة من الحالة الصحية المعروفة بقصور الغدة الدرقية أو خمولها؛ فإنّ مستوى الهرمون المنشط للدرقية يكون مرتفعاً، وفي المقابل ينخفض مستوى هذا الهرمون في الحالات التي يُعاني فيها الشخص من فرط نشاط الغدة الدرقية.

  2. فحص الثيروكسن الحرّ: ترتفع نسبة هذا الهرمون في حالات الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، وتقلّ مستوياته في حال المعاناة من قصور الغدة الدرقية.

  3. فحص ثلاثي يود الثيرونين: ترتفع نسبة ثلاثي يود الثيرونين في حال الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، وتنخفض مستوياته في حال الإصابة بقصور الغدة الدرقية.

  4. فحص الأجسام المضادة لمستقبلات الهرمون المحفّز للغدة الدرقية: تظهر هذه الأجسام المضادة في الدم في حال الإصابة بمرض غريفز.

  5. الأجسام المضادة للغدة الدرقية: وتظهر هذه الأجسام المضادة في حال الإصابة بمرض هاشيموتو (بالإنجليزية: Hashimoto’s disease) ومرض غريفز.

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (216ألف نقاط)
  • المسح النووي للغدة الدرقية: ويتمّ إجراء هذا الفحص بإعطاء الشخص المعنيّ مادة تُعرف بالنظائر المشعة لليود، ثمّ إجراء التصوير بالمسح النوويّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك الغدة الدرقية لكميّة كبيرة من هذه النظائر المشعّة يُشير إلى معاناة المصاب من فرط نشاط الغدّة الدرقية، بينما تُشير قلّة استهلاك الغدة الدرقية للنظائر المشعة إلى الإصابة بقصور الغدة الدرقية.

  • تصوير الغدة الدرقية بالموجات فوق الصوتية: يمكن من خلال هذا التصوير الكشف عن عدد العقيدات الموجودة في الغدّة الدرقية، وحجمها، وكذلك أنواعها المختلفة، بالإضافة إلى إمكانيّة هذا التصوير في الكشف عن تضخم الغدد جارات الدرقية والعقد الليمفاوية المجاورة.

  • الشفط بإبرة دقيقة: ويتمّ هذا الإجراء باستخدام إبرةٍ صغيرةٍ دقيقة يتمّ إدخالها إلى الغدة الدرقية لسحب عينة منها، وبعد سحب الخزعة يتمّ تحليلها تحت المجهر للكشف عن وجود أيّ علامةٍ من علامات الإصابة بالسرطان.

  • التصوير المقطعيّ المحوسب: لا يُعدّ من الفحوصات الروتينية التي تُجرى في حالات المعاناة من مشاكل الغدة الدرقية، ولكن يمكن اللجوء إلى هذا الفحص في بعض حالات ظهور العقيدات أو مرض غريفز.

اسئلة متعلقة

...